responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 106


314 - وروينا في " صحيحيهما " عن ابن عمر رضي الله عنهما ، أن رسول الله صلى عليه وسلم قال : " إنما مثل صاحب القرآن كمثل الإبل المعقلة ، إن عاهد عليها أمسكها ، وإن أطلقها ذهبت " .
315 - وروينا في كتاب أبي داود ، والترمذي ، عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عرضت علي أجور أمتي حتى القذاة يخرجها الرجل من المسجد ، وعرضت علي ذنوب أمتي ، فلم أر ذنبا أعظم من سورة من القرآن أو آية أوتيها رجل ثم نسيها " تكلم الترمذي فيه [1] .
316 - وروينا في سنن أبي داود ، ومسند الدارمي ، عن سعد بن عبادة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من قرأ القرآن ثم نسيه لقي الله تعالى يوم القيامة أجذم " [2] .
[ فصل ] في مسائل وآداب ينبغي للقارئ الاعتناء بها : وهي كثيرة جدا ، نذكر منها أطرافا محذوفة الأدلة لشهرتها ، وخوف الإطالة المملة بسببها . فأول ما يؤمر به :
الإخلاص في قراءته ، وأن يريد بها الله سبحانه وتعالى ، وأن لا يقصد بها توصلا إلى شئ سوى ذلك ، وأن يتأدب مع القرآن ويستحضر في ذهنه أنه يناجي الله سبحانه تعالى ، ويتلو كتابه ، فيقرأ على حال من يرى الله ، فإنه إن لم يره فإن الله تعالى يراه . [ فصل ] : وينبغي إذا أراد القراءة أن ينظف فمه بالسواك وغيره ، والاختيار في السواك أن يكون بعود الأراك ، ويجوز بغيره من العيدان ، وبالسعد والأشنان ، والخرقة الخشنة ، وغير ذلك مما ينظف . وفي حصوله بالأصبع الخشنة ثلاثة أوجه لأصحاب الشافعي : أشهرها عندهم : لا يحصل ، والثاني : يحصل ، والثالث : يحصل إن لم يجد غيرها ، ولا يحصل إن وجد . ويستاك عرضا مبتدئا بالجانب الأيمن من فمه ، وينوي به الإتيان بالسنة . قال بعض أصحابنا : يقول عند السواك : " اللهم بارك لي فيه يا أرحم الراحمين " ويستاك في ظاهر الأسنان وباطنها ، ويمر السواك على أطراف أسنانه وكراسي أضراسه ، وسقف حلقه إمرارا لطيفا ، ويستاك بعود متوسط ، لا شديد اليبوسة ،



[1] قال الترمذي فيه : هذا حديث غريب ا ه‌ . ولكن للحديث شواهد بالمعني يرتقي بها إلى درجة الحسن .
[2] وإسناده ضعيف .

نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست