responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : البحراني، ابن ميثم    جلد : 1  صفحه : 563


قلوبهم يستمالون الى نصرة الدين بالعطاء ، وقيل : هو عمرو بن العاص حين اطعم مصر على حرب عليّ عليه السلام . والتأليب : الجمع والتحريض . والتأنيب : التعنيف واللوم .
ونيتم : فترتم ، والونى : الفتور والضعف والتّباطى عن الامر . وتزوى : تقبض وتجمع . وتقرّوا بالخسف : ترضوا بالدنية والنقصان . تبوؤا : ترجعوا ، وباء بكذا : رجع به . والارق : كثير السهر ، وهو كناية عن المتيّقظ فى الامور المهتمّ بها .
63 - ومن كتاب له عليه السّلام إلى أبى موسى الأشعرىّ ، وهو عامله على الكوفة ، وقد بلغه عنه تثبيطه الناس عن الخروج إليه لمّا ندبهم لحرب أصحاب الجمل من عبد اللَّه علىّ أمير المؤمنين إلى عبد اللَّه بن قيس أمّا بعد ، فقد بلغنى عنك قول هو لك وعليك ، فإذا قدم رسولى عليك فارفع ذيلك ، واشدد مئزرك ، واخرج من جحرك ، واندب من معك . فإن حقّقت فانفذ ، وإن تفشّلت فابعد وايم اللَّه لتؤتينّ من حيث أنت ، ولا تترك حتّى يخلط زبدك بخاثرك ، وذائبك بجامدك ، وحتّى تعجل عن قعدتك ، وتحذر من أمامك كحذرك من خلفك ، وما هى بالهوينا الَّتى ترجو ، ولكنّها الدّاهية الكبرى يركب جملها ، ويذلّ صعبها ، ويسهل جبلها . فاعقل عقلك ، واملك أمرك وخذ نصيبك وحظَّك فإن كرهت ، فتنحّ إلى غير رحب ولا فى نجاة ، فبالحرىّ لتكفينّ وأنت نائم حتّى لا يقال : أين فلان واللَّه إنّه لحقّ مع محقّ ، وما يبالي ما صنع الملحدون .
اقول : ثبّطه عن الامر : أشغله عنه وأقعده . والقول الذى هو له وعليه وهو : تثبيطه الناس عن النهوض الى حرب البصرة بقوله : انّ ذلك فتنة ، وما كان يرويه عن الرسول صلى اللَّه عليه وآله من القعود عن الفتنة وهو له : باعتبار ظاهر الدين وعليه : باعتبار انّه تنفير عن طاعة الإمام الحق واجب الطاعة . وخروج عنها بالجهل ، وذلك عائد على فاعله بالمضرّة الاخروية والدنيويّة . ورفع ذيله وشدّ مئزره : كناية عن تشميره فى المسارعة الى امره . واستعار لفظ الحجر لبيته : ملاحظة لشبهه بالثعلب ونحوه . وآندب أىّ : أبعث . و

نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : البحراني، ابن ميثم    جلد : 1  صفحه : 563
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست