responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : البحراني، ابن ميثم    جلد : 1  صفحه : 537


والنهى عن المنكر فى الطلب بدم عثمان . واكذاب اللَّه لهم : بذمّ الذين ينقضون عهد اللَّه من بعد ميثاقه ، ووعيدهم اذ نقضوا بيعته عليه السلام . وقيل : بنصره عليهم . وقيل : تأوّلهم على اللَّه تمسكهم بقوله : * ( ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا الله وأَطِيعُوا الرَّسُولَ ) ) * [1] وتسميتهم لمن نصبوه من قبلهم اميرا اولى الأمر فاكذبهم اللَّه بكونهم ظالمين بغاة . ويغتبط : يسّر . وروى تغبط اى : يتمنّى الناس مثل حاله . وقد مضى ذكر التحكيم .
< فهرس الموضوعات > كتابه عليه السلام إلى غيره في النصيحة < / فهرس الموضوعات > 49 - ومن كتاب له عليه السّلام إلى غيره أمّا بعد ، فإنّ الدّنيا مشغلة عن غيرها ، ولم يصب صاحبها منها شيئا إلَّا فتحت له حرصا عليها ، ولهجا بها ، ولن يستغنى صاحبها بما نال فيها عمّا لم يبلغه منها ، ومن وراء ذلك فراق ما جمع ، ونقض ما أبرم ولو اعتبرت بما مضى حفظت ما بقى ، والسّلام .
اقول : اللهج بالفتح : الحرص الشديد . وحاصل الكتاب : التنفير عن الدنيا بذكر معايبها . وما أبرم اى : احكم من امورها . وحفظت ما بقى اى : من العمر ، كى لا يضيع فى الباطل .
< فهرس الموضوعات > كتابه عليه السلام إلى أمرائه على الجيوش < / فهرس الموضوعات > 50 - ومن كتاب له عليه السّلام إلى أمرائه على الجيوش من عبد اللَّه علىّ أمير المؤمنين إلى أصحاب المسالح : أمّا بعد ، فإنّ حقّا على الوالى أن لا يغيّره على رعيّته فضل ناله ، ولا طول خصّ به ، وأن يزيده ما قسم اللَّه له من نعمه دنوّا من عباده ، وعطفا على إخوانه . ألا وإنّ لكم عندى أن لا أحتجز دونكم سرّا إلَّا فى حرب ، ولا أطوى دونكم أمرا



[1] سورة النساء - 59 .

نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : البحراني، ابن ميثم    جلد : 1  صفحه : 537
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست