responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : البحراني، ابن ميثم    جلد : 1  صفحه : 489


أقول : التمرّغ : التقلَّب . والفصل ظاهر .
< فهرس الموضوعات > كتابه عليه السلام إلى عبد الله بن عباس < / فهرس الموضوعات > 22 - ومن كتاب له عليه السّلام إلى عبد اللَّه بن العباس رحمه اللَّه وكان عبد اللَّه يقول : ما انتفعت بكلام بعد كلام رسول اللَّه ، صلَّى اللَّه عليه وآله كانتفاعى بهذا الكلام .
أمّا بعد ، فإنّ المرء قد يسرّه درك ما لم يكن ليفوته ، ويسوءه فوت ما لم يكن ليدركه ، فليكن سرورك بما نلت من آخرتك ، وليكن أسفك على ما فاتك منها ، وما نلت من دنياك فلا تكثر به فرحا ، وما فاتك منها فلا تأس عليه جزعا ، وليكن همّك فيما بعد الموت .
اقول : حاصل الفصل بيان ما ينبغي ان يفرح المرء به من الكمالات الاخرويّة ، ويحزن لفوته منها ، وما لا ينبغي له منها فى متاع الدنيا وكمالاتها . وقوله : فان المرء ، الى قوله : ليدركه ، كالمقدّمة لذلك اشار فيها الى ان فى طبيعة الانسان ان يسرّ بما يدركه من المطالب ، وينسى بما يفوته منها فكأنه قال : واذا كان فى طبيعة المرء ذلك فليكن سرورك بما تنال من الآخرة ، واسفك على ما يفوتك منها دون الدنيا . وفى قوله : ما لم يكن ليفوته ، وما لم يكن ليدركه : تنبيه على انّ ما يفوت ويدرك واجب فى القضاء الالهى فوته ودركه : وفائدة ذلك ان لا يشتدّ الفرح بما ينال من متاع الدنيا ، ولا يشتدّ الأسف على ما يفوت منها لانّ الفرح بما لا بدّ من حصوله ، والأسف على ما لا بدّ من فواته جهل وسفه فى العقول ، وما نال من آخرته فى الدنيا هو الكمالات النفسانيّة الباقية . والفصل من لطائف الكتاب .
< فهرس الموضوعات > كتابه عليه السلام لما ضربه عبد الرحمن بن ملجم ، كتبه على سبيل الوصية < / فهرس الموضوعات > 23 - ومن كتاب له عليه السّلام قاله قبل موته على سبيل الوصية ، لما ضربه ابن ملجم لعنه اللَّه وصيّتى لكم أن لا تشركوا باللَّه شيئا ، ومحمّد صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم فلا تضيّعوا

نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : البحراني، ابن ميثم    جلد : 1  صفحه : 489
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست