responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : البحراني، ابن ميثم    جلد : 1  صفحه : 488


أقول : الدهقان فارسىّ معرّب . والقسوة : الشدّة . والجفاء : ضدّ البر . واستعار لفظ الجلباب وهو الملحفة لما اشتمل عليه ويتلبّس به من اللين والرأفة . والادالة : الادارة .
وداول بين القسوة والرافة اى : استعمل كلَّا منهما مّرة . والمنقول أنّ هؤلاء كانوا مجوسا .
< فهرس الموضوعات > كتابه عليه السلام إلى زياد بن أبيه < / فهرس الموضوعات > 20 - ومن كتاب له عليه السّلام إلى زياد بن أبيه ، وهو خليفة عامله عبد اللَّه بن عباس على البصرة ، وعبد اللَّه خليفة أمير المؤمنين على البصرة والأهواز وفارس وكرمان . وإنّى أقسم باللَّه قسما صادقا لئن بلغنى أنّك خنت من فيء المسلمين شيئا صغيرا أو كبيرا لأشدّنّ عليك شدّة تدعك قليل الوفر ، ثقيل الظَّهر ، ضئيل الأمر ، والسّلام .
اقول : زياد هذا هو : ابن سمية ام ابى بكرة ، وهو دعىّ ابى سفيان واوّل من دعاه بابن أبيه [1] عايشة حين سئلت لمن يدعى . والشدّة : الحملة . والوفر : المال . والضئيل : الحقير . وثقل الظهر : بالآثام او بالعائلة . وتدعك اى : تتركك . والمنصوبات الثلاث أحوال ولا يلزم ان يكون تلك الأحوال من شدّته عليه السلام ، لان الحال لا يلزم ان يكون من فعل الفاعل .
< فهرس الموضوعات > كتابه عليه السلام إلى زياد بن أبيه أيضا ينصحه ويرشده < / فهرس الموضوعات > 21 - ومن كتاب له عليه السّلام إليه أيضا فدع الإسراف مقتصدا ، واذكر فى اليوم غدا ، وأمسك من المال بقدر ضرورتك ، وقدّم الفضل ليوم حاجتك . أترجو أن يعطيك اللَّه أجر المتواضعين وأنت عنده من المتكبّرين وتطمع - وأنت متمرّغ فى النّعيم تمنعه الضّعيف والأرملة - أن يوجب لك ثواب المتصدّقين وإنّما المرء مجزى بما أسلف ، وقادم على ما قدّم ، والسّلام .



[1] الغدير 10 - 216 - 227 .

نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : البحراني، ابن ميثم    جلد : 1  صفحه : 488
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست