responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : البحراني، ابن ميثم    جلد : 1  صفحه : 408


اقول : استعديك : اطلب عدواك أى : معونتك . وكفأت الاناء : كببته لوجهه ، وهو كناية عن قلبهم لأمره وتغييرهم للخلافة عنه وهو الحق الَّذى كان اولى به . والرافد : المعيّن . وضننت : بخلت . والشجى : ما يعرض فى الحلق من عظم وغيره ، وهو كناية عن الغمّ والتألَّم الحاصل له . والعلقم : شجر مرّ . وقد مرّ تفسير مثله .
منها فى ذكر السائرين إلى البصرة لحربه عليه السلام : فقدموا على عمّالى وخزّان بيت مال المسلمين الَّذى فى يدي وعلى أهل مصر كلَّهم فى طاعتى وعلى بيعتى ، فشتّتوا كلمتهم ، وأفسدوا علىّ جماعتهم ، ووثبوا على شيعتى ، فقتلوا طائفة منهم غدرا ، وطائفة منهم عضّوا على أسيافهم ، فضاربوا بها حتّى لقوا اللَّه صادقين .
أقول : عضوّا على اسيافهم اى لزموها ، وقد اشرنا الى طرف من حال السائرين الى البصرة لحربه فى الاصل [1] وسبق بيان هذا الفصل مشروحا .
208 - ومن كلام له عليه السّلام لما مر بطلحة وعبد الرحمن بن عتاب بن أسيد وهما قتيلان يوم الجمل لقد أصبح أبو محمّد بهذا المكان غريبا أما واللَّه لقد كنت أكره أن تكون قريش قتلى تحت بطون الكواكب ، أدركت وترى من بنى عبد مناف وأفلتتنى أعيان بنى جمح ، لقد أتلعوا أعناقهم إلى أمر لم يكونوا أهله ، فوقصوا دونه .
اقول : كان طلحة والزبير من بنى عبد مناف من قبل الامّ . وجمح قبيلة وكان فى زمنه عليه السلام منهم : عبد اللَّه بن صفوان بن اميّة بن خلف ، وعبد الرحمن بن صفوان . وقيل : كان مروان بن الحكم ، منهم اخذ اسيرا يوم الجمل ، واستشفع بالحسن الى أبيه



[1] الشرح الكبير 4 - 50 .

نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : البحراني، ابن ميثم    جلد : 1  صفحه : 408
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست