responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : البحراني، ابن ميثم    جلد : 1  صفحه : 404


الريبة ، اى : لا يتداخلهم شكّ فى الدّين بنفاق او فى صحبتهم . وقوله : فكانوا كتفاضل البدر ، اى : كانوا فى الناس كالبدر المتفاضل ، ويفيد انّهم افضل من غيرهم مع تفاضلهم .
ونبّه على وجه الشبه بقوله : ينتقى ، الى قوله : التمحيص وهو الاختيار . والكرامة : نصيحته فى طاعة ربّه اى : الحسن التّام . والقارعة : الشديدة من شدائد الدهر . ومعارف انتقاله : المواضع التي يعلم انتقاله اليها . وسليم : لم يتدنّس بالعقائد الباطلة ومن يهديه : أئمه الدّين ، ومن يرديه : أئمه الضلال فى مهاوى الهلاك . والحوبة : الأثم . وباللَّه التوفيق .
205 - ومن دعائه عليه السّلام الحمد للَّه الَّذى لم يصبح بى ميّتا ولا سقيما ، ولا مضروبا على عروقى بسوء ولا مأخوذا بأسوإ عملى ، ولا مقطوعا دابرى ، ولا مرتدّا عن دينى ، ولا منكرا لربّى ، ولا مستوحشا من إيمانى ، ولا ملتبسا عقلى ، ولا معذّبا بعذاب الأمم من قبلى . أصبحت عبدا مملوكا ظالما لنفسى ، لك الحجّة علىّ ولا حجّة لى . لا أستطيع أن آخذ إلَّا ما أعطيتنى ، ولا أتّقى إلَّا ما وقيتنى . اللَّهمّ إنّى أعوذ بك أن أفتقر فى غناك ، أو أضلّ فى هداك ، أو أضام فى سلطانك ، أو اضطهد والأمر لك . اللَّهمّ اجعل نفسى أوّل كريمة تنتزعها من كرائمى ، وأوّل وديعة ترتجعها من ودائع نعمك عندى . اللَّهمّ إنّا نعوذ بك أن نذهب عن قولك ، أو نفتتن عن دينك ، أو تتابع بنا أهواؤنا دون الهدى الَّذى جاء من عندك .
اقول : الدّابر : الظهر . والدابر : بقية الرجل من ولده ونسله . والالتباس : الإختلاط . وكرائمه : قواه واعضاؤه التي تكرّم عليه ، واراد متعنّي بجميع قواى وجوارحى سليمة الى آخر عمرى ، لانّ انتزاع النفس قبل جميع الكرائم يستلزم بقاؤها سليمة من الآفات الى حين الممات ، ونحوه قول الرسول صلى اللَّه عليه وآله ( اللَّهم متّعني بسمعى وبصرى و

نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : البحراني، ابن ميثم    جلد : 1  صفحه : 404
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست