responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : البحراني، ابن ميثم    جلد : 1  صفحه : 36


والحرّ ، فيطلبون منه السقيا ، والإستظلال ، فيقول لهم : انطلقوا إلى ما كنتم به تكذّبون ، يعني ، عليا عليه السلام ، فينطلقون إلى عليّ عليه السلام ، فيقول لهم ، انطلقوا إلى ظلّ ذي ثلث شعب ، يعني ، به الثلاثة الملتصقة . . . وكان ذلك في سنة 1102 ه ، ثم انّ الرجل سألني عن تفسير هذه الآية ، ولم يكن يحضرني ما ورد عن أهل البيت عليهم السلام فيها ، فأخبرته بتفاسير ، فقال : ألها تفسير غير هذا ففتّشنا تفسير الشيخ الثقة الجليل أبي الحسن علي بن ابراهيم بن هاشم ، فوجدت التفسير الذي حكاه عن منامه مرويا فيه عنهم - عليهم السلام - وهذا من أغرب المنامات - [1] .
اختيار مصباح السالكين :
لا ريب في أنّ لكمال الدين ميثم . . . رضي اللَّه عنه ، ثلاثة شروح لنهج البلاغة ، كما نصّ عليها أكثر الفقهاء ، والمحدّثين ، والمؤرخين ، منهم الفقيه المحقق الشيخ محمد بن الحسن الحرّ العاملي المتوفى 1104 ه . فقال عند ترجمته له : كان من العلماء الفضلاء المدقّقين ، متكلَّما ، ماهرا ، له كتب منها كتاب « شرح نهج البلاغة » ، « كبير » ، و « متوسط » ، و « صغير » ، و « شرح المائة كلمة » [2] .
امّا الكبير فقد طبع باسم شرح نهج البلاغة في ايران ، بالقطع الكبير مجلد واحد سنة 1276 ه . ق . كاغد أسمر حجر ، واعيد طبعه للمرّة الثانية في خمس مجلدات بالقطع الوزيري ، كما فصلنا القول عنه في حق تأليفه .
و « الوسيط » فهو منتخب من شرحه الكبير وأسماه ( اختيار مصباح السالكين ) كما قال به في نهاية خطبة الكتاب ولفظه : ( لكنه اشتمل مع ذلك على كثير من أسباب الخطب ، وموجبات الرسائل ، والكتب ، فكبر لذلك حجمه ، وكاماه كثير من الطباع ، وإن كثر علمه ، فأشار إليّ خلَّد اللَّه إقباله ، وضاعف جلاله ، أنّ ألخّص منه مختصرا جامعا لزبد فصوله ، خاليا من زيادة القول وطوله ، ليكون تذكرة لولديه أسعد اللَّه جدّهما ، وشيد مجدهما ، فيسهل عليهما ضبط فوائده ، والوقوف على غاياته ، ومقاصده ، وعلى من عساه



[1] مستدرك الوسائل 3 : 461 . الفوائد الرضوية : 690 .
[2] أمل الآمل 2 : 332 .

نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : البحراني، ابن ميثم    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست