responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : البحراني، ابن ميثم    جلد : 1  صفحه : 147


< فهرس الموضوعات > من خطبة له عليه السلام في بيان معنى الشبهة < / فهرس الموضوعات > 37 - ومن خطبة له عليه السّلام وإنّما سمّيت الشّبهة شبهة لأنّها تشبه الحقّ : فأمّا أولياء اللَّه فضياؤهم فيها اليقين ، ودليلهم سمت الهدى ، وأمّا أعداء اللَّه فدعاؤهم فيها الضّلال ، ودليلهم العمى ، فما ينجو من الموت من خافه ، ولا يعطى البقاء من أحبّه .
اقول : استعار لفظ الضّياء لليقين باللَّه ورسوله ، وما جاء به من الغيب ، باعتبار هدايتهم بذلك في طريق الحقّ كالضّياء . ولفظ الدّليل : لقصد هدى اللَّه في سبيله ، باعتبار هداية القصد لهم كالدليل الهادى . وتجوّز بلفظ الضّلال في المضلّ ، وهو : دعاء الكفار اطلاقا لاسم اللَّازم على ملزومه ، واستعار لفظ العمى : للجهل . ولفظ الدّليل له باعتبار كونه قائدهم الَّذى به يقتدون . وقوله : فما ينجو ، الى آخره : يشبه ان يكون كلاما منقطعا عما قبله .
< فهرس الموضوعات > من خطبة له عليه السلام في غرة النعمان بن بشير ، بعين التمر < / فهرس الموضوعات > 38 - ومن خطبة له عليه السّلام منيت بمن لا يطيع إذا أمرت ، ولا يجيب إذا دعوت ، لا أبا لكم ما تنتظرون بنصركم ربّكم أما دين يجمعكم ، ولا حميّة تحمشكم أقوم فيكم مستصرخا ، وأناديكم متغوّثا ، فلا تسمعون لى قولا ، ولا تطيعون لى أمرا ، حتّى تكشّف الأمور عن عواقب المساءة ، فما يدرك بكم ثار ، ولا يبلغ بكم مرام ، دعوتكم إلى نصر إخوانكم فجرجرتم جرجرة الجمل الأسرّ ، وتثاقلتم تثاقل النّضو الأدبر ، ثمّ خرج إلىّ منكم جنيد متذائب ضعيف * ( ( كَأَنَّما يُساقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وهُمْ يَنْظُرُونَ ) ) * . قال السّيد رحمه اللَّه : قوله عليه السّلام ، متذائب ، اى : مضطرب من قولهم تذاءبت الريح ، اى : اضطرب هبوبها ، ومنه سمّى الذئب ذئبا لاضطراب مشيته .
اقول : منيت : ابتليت . وتحمشكم : تغضبكم . والتغوّث : طلب النّصرة بالنّداء .

نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : البحراني، ابن ميثم    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست