< فهرس الموضوعات > القول الثالث : التفصيل بين زماني الحضور والغيبة ونقده < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > نتيجة هذا البحث عدة خطوط : < / فهرس الموضوعات > فاذن حال المعتبرة حال بقية روايات المسألة فلا تدل على الاذن ، وقد تقدم انه لا ملازمة بين التشريع سببية الاحياء لعلاقة المحيي بالأرض وبين الاذن في القيام بحقها . وأما القول الثالث - وهو التفصيل بين زماني الحضور والغيبة فيعتبر الاذن من الإمام ( ع ) في القيام بعملية الاحياء على الأول دون الثاني - . فلعله : مبني على أساس ان الاذن من الإمام ( ع ) بشكل مباشر في زمن الغيبة ممتنع ، رغم ان مشروعية الاحياء ثابتة مطلقا من ناحية ، وعدم ثبوت نيابة الفقيه عنه ( ع ) في مثل هذه الأمور من ناحية أخرى ، فاذن لا مناص من القول بسقوط الاذن . وفيه : ما تقدم من ثبوت نيابة الفقيه عن الإمام ( ع ) في مثل المقام ، وقد عرفنا انه لا يلزم ان يكون الاستيذان من الإمام ( ع ) بشكل مباشر بل يكفي الاستيذان من نائبه الخاص أو العام - وهو بمكان من الامكان في عصر الغيبة - . هذا إضافة : إلى أن اخبار التحليل تكفي لاثبات الاذن من الإمام ( ع ) في هذا العصر . فالنتيجة : ان القول بالتفصيل لا يرجع إلى أصل صحيح . نتيجة هذا البحث عدة خطوط الأول : ان الصحيح اعتبار اذن الإمام ( ع ) في التصرف في الأرض الموات والسيطرة عليها ، فلا يحصل الملك أو الحق بدون ذلك .