نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي جلد : 2 صفحه : 1801
يصل إلى الجنّة و ينجو من النار. و أمّا درجة الخواص فهي الوقوف عند
الأوامر الإلهية لذات الأمر لا رغبة و رهبة. و أمّا خاصة الخاصة فهي العبودية
المحضة [1]
بالفتح و سكون الفاء مرّ في بيان الموافقة مع بيان جزء الوفق. و الوفق
الثلاثي و الوفق الرباعي و الوفق الخماسي و نحوها مرت في أبواب أوصافها.
الوقت:
[في الانكليزية]Time
[في الفرنسية]Temps
بالفتح و سكون القاف عند الصوفية هو ما يرد على العبد و يتصرّف فيه و
يمضيه بحكمه من خوف أو حزن أو فرح، و لذلك قيل الوقت سيف قاطع لأنّه يقطع الأمر
بحكمه. و لهذا يقال فلان مشتغل بحكم الوقت. و قد يراد بالوقت ما حضر من الزمان
المسمّى بالحال. يقال فلان اشتغل بوظيفة الوقت أي بعمل لا يسوغ ذاك إلّا في كلّ
حال، و لهذا الوقت قيل من أهمل وظيفة الوقت فوقته مقت، كذا في شرح القصيدة
الفارضية. و يقول في جامع الصنائع: الوقت حال يظهر في رأس العبد و هو بذلك الحال
يهدأ،، و هناك وقت للعارف يكون فيه السكون واجبا عليه، و وقت آخر يجب عليه فيه
الشّكر، و وقت للشّكاية. و من هنا يقولون: العارف ابن وقته. يعني كما الطفل تابع
لوالده و أمّه فكذلك العارف ظاهرا و باطنا تابع للوقت. انتهى كلامه.
و يقول في شرح المثنوي: الصوفي قسمان: ابن الوقت: و هو أن يكون تابعا
للوقت، و الوقت غالب عليه. و أبو الوقت: و هو أن يكون غالبا للوقت. و ابن الحال و
أبو الحال كذلك انتهى [2].
و قال الأطباء: أوقات الأمراض ابتداء و تزيّد و انتهاء و انحطاط. فالابتداء هو
الوقت الذي يظهر فيه المرض و يكون كالمتشابه في أحواله لا يستبان فيه تزيد و هو في
الأكثر إلى الرابع، و التزيّد هو الوقت الذي يستبان فيه اشتداد كلّ وقت بعد وقت، و
الانتهاء هو الوقت الذي يقف فيه المرض في جميع أجزائه على حالة واحدة، و الانحطاط
هو الوقت الذي يظهر فيه انتقاصه، و هذه الأوقات قد تكون بحسب المرض من أوله إلى
آخره و تسمّى أوقاتا كلّية، و قد تكون بحسب نوبة واحدة و تسمّى أوقاتا جزئية. و
أوقات السّنة هي فصولها كذا في بحر الجواهر.
الوقتيّة:
[في الانكليزية]Absolute temporary
proposition
[في الفرنسية]Proposition absolue
temporaire
هي عند المنطقيين القضية الموجّهة التي حكم فيها بضرورة ثبوت المحمول
للموضوع أو سلبه عنه في وقت معيّن لا دائما نحو: كلّ قمر منخسف وقت حيلولة الأرض
بينه و بين الشمس لا دائما، و لا شيء منه بمنخسف وقت التربيع لا دائما، و هي
مركّبة من وقتية مطلقة موافقة في
[1] بالفاء و المد در لغت بسر بردن دوستى و عهد و نزد صوفية عنايت
ازلي را گويند كه بىواسطه عمل خير بود كما في بعض الرسائل و در لطائف اللغات
مىگويد وفاء بمد بسر بردن دوستى و عهد و در اصطلاح صوفيه برامدنست از چيزى كه
گفته شده در روز ميثاق عاهد را از عهده ايمان و طاعت از براى رغبت جنت و رهبت نار
و مر خاصة را عبوديت وقوفست بأمر إلهى براى امر نه از جهت رغبت و رهبت و مر خاص
الخاص را عبوديت است.
[2] و در جامع الصنائع مىگويد وقت حاليست كه در سر بنده پديد آيد
و او را بان حال آرام بود وقتي باشد كه عارف را سكون واجب بود وقتي باشد كه شكر
واجب بود و وقتي شكايت و هم ازين گويند كه عارف ابن وقت خود است يعني چنانكه فرزند
تابع پدر و مادر باشد عارف نيز ظاهرا و باطنا تابع وقت شود انتهى كلامه. و در شرح
مثنوى گويد صوفي دو قسم است ابن الوقت و ان آنست كه تابع وقت باشد و وقت برو غالب
آيد و ابو الوقت و ان آنست كه او بر وقت غالب باشد و ابن الحال و ابو الحال كذلك
انتهى.
نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي جلد : 2 صفحه : 1801