responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 2  صفحه : 1786

الوصل عبارة عن تصرّف السّالك في أوصاف الحقّ تعالى، و هو التحقّق باسمائه تعالى. و قيل:

الوصل ما يقولون له: عدم الانفصال عنه و لو لحظة، فاللّسان مشغول بالذّكر و القلب بالفكر و الرّوح بالمشاهدة، و هو معه على كلّ حال.

و الواصل هو الذي انسلخ عن ذاته و اتصل بربّه و صار موصوفا و متخلّقا بأخلاق اللّه، و صار بلا اسم و لا رسم مثله كالقطرة في البحر [1]

الوصف:

[في الانكليزية]Description ،cause ،consequence ،quality

[في الفرنسية]Description ،cause ،consequence ،qualite

بالفتح و سكون الصاد المهملة يطلق على معان. منها علّة القياس فإنّ الأصوليين يطلقون الوصف على العلّة كثيرا و منه الوصف المناسب كما مرّ. و في نور الأنوار شرح المنار و قد يسمّى المعنى الجامع الوصف مطلقا في عرف الأصوليين سواء كان وصفا أو حكما أو اسما.

و منها ما هو مصطلح الفقهاء و هو مقابل الأصل في الدرر شرح الغرر في كتاب البيوع و كتاب الإيمان: الوصف في اصطلاح الفقهاء ما يكون تابعا لشي‌ء غير منفصل عنه إذا حصل فيه يزيده حسنا و إن كان في نفسه جوهرا كذراع من ثوب و بناء من دار فإنّ ثوبا هو عشرة أذرع و يساوي عشرة دراهم إذا انتقص منه ذراع لا يساوي تسعة دراهم، بخلاف المكيلات و العدديات فإنّ بعضها منها يسمّى قدرا واصلا و لا يفيد انضمامه إلى بعض آخر كمالا للمجموع فإنّ حنطة هي عشرة أقفزة إذا ساوت عشرة دراهم كانت التسعة منها تساوي تسعة، و قد اختلفوا في تفسير الأصل و الوصف و الكلّ راجع إلى ما ذكرنا انتهى. و في البرجندي قال المصنف المراد بالوصف الأمر الذي إذا قام بالمحل يوجب في ذلك المحل حسنا أو قبحا، فالكمية المحضة ليست بوصف بل أصل لأنّ الكمية عبارة عن كثرة الأجزاء و قلّتها و الشي‌ء إنّما يوجد بالأجزاء و الوصف لا بد أن يكون مؤخّرا عن وجود ذلك الشي‌ء و الكمية تختلف بها الكيفية كالذراع في الثوب فإنّه أمر يختلف به حسن المزيد عليه، فالثوب يكفي جبّة و لا يكفي الأقصر لها فزيادة الذراع يزيده حسنا فيصير كالأوصاف الزائدة.

و قيل إنّ ما يتعيب بالتبعيض و التنقيص فالزيادة و النقصان فيه وصف، و ما لا يتعيب بهما فالزيادة و النقصان فيه أصل. و قيل الوصف ما


[1] ميگويد خداى را بندگانند كه در دنيا به چشم دل به بينند همين چشمى كه بر روي است منعكس مى‌شود و چشم دل ميگردد و في الفتاوى السراجية رؤية اللّه تعالى في المنام جائزة و آنچه مردم در خواب ميبينند ان از چشم دل مى‌بينند همين چشم منعكس مى‌شود در دل اما آنكه در شرح آداب شيخ شرف الدين منيرى مسطور است كه اجماع است برين كه خداى را نشايد ديدن نه ببصر و نه بدل مگر از جهت يقين مراد شيخ نفي ديدار عين حق يا ادراك هويت است نه نفي معنى مذكور نه بيني كه امام نوري ميگويد اليقين هو المشاهدة چون يقين بنده برين نوع درست شود لا جرم همچنان باشد كه ديدار است يعني چنان نيست كه ديدار عين و ادراك هويت است و مراد شيخ ازين يقين علمي نيست چرا كه اين عوام را هم باشد معاذ اللّه كه ديدار قلبي را اين معنى باشد پس يقيني كه خواص را باشد نبود تا رفع حجاب و تجلي انوار نشود و همين را ما مشاهدة ميگوئيم و ديدار قلبي ميگوئيم شيخ قوام الحق فرموده مكاشفة نه آنست كه هويت حق ادراك كند و يا دريابد لانه لا مدخل لاحد من المخلوقات حتى للأنبياء في مشاهدة ذاته في دار الدنيا.

جوان مردا هرچه خواهي نام نه رويت قلبي را خواه‌

رويت بصيرت گو خواه مكاشفه گو خواه‌

مشاهدة گو باصطلاح صوفية رويت قلبي است نه رويت عياني كه به حاسه بصر تعلق دارد و ان شئت الزيادة على هذا فارجع إليه أي إلى مجمع السلوك و در كشف اللغات ميگويد نزد صوفية وصال مقام وحدت را گويند مع اللّه تعالى سرا و جهرا و وصل وحدت حقيقي را گويند كه ان واسطة است ميان ظهور و بطون و نيز وصل عبارت از رفتار سالك است در اوصاف حق تعالى و ان تحقق است باسماء تعالى و قيل وصل آن را گويند كه لمحه ازو جدا نشود زبان در ذكر و دل در فكر و جان در مشاهده او مشغول دارد و در همه حال با او باشد و واصل ان را گويند كه از خود رسته و به خدا پيوسته باشد و به تخلق باخلاق اللّه موصوف گشته باشد و بى‌نام و نشان شده چنانكه قطره در دريا محو گردد.

نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 2  صفحه : 1786
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست