نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي جلد : 2 صفحه : 1737
مقابل للصعود و قد سبق معانيه. و أيضا مقابل للشرف و قد سبق.
الهتك:
[في الانكليزية]Tearing ،rending ،laceration
[في الفرنسية]Dechirure ،dechirement ،laceration
بالفتح و سكون المثناة الفوقانية في اللغة پرده دريدن- تمزيق
الستارة- كما في الصراح.
و في الطب هو تفرّق اتصال يكون في طرف العضلة كذا في بحر الجواهر.
الهتم:
[في الانكليزية]Cutting a letter or more
in prosody
[في الفرنسية]Imputation en prosodie
بالفتح و سكون المثناة الفوقانية هو عند أهل العروض اجتماع الحذف و
القصر. فإذا حذفنا من مفاعيلن «لن» ثم بقصر الياء و سكون العين يبقى: مفاع، فيوضع
مكانها: فعول. لأنّ مفاع غير مستعملة. و يسمّى الرّكن الذي وقع فيه الهتم أهتم.
كذا في عروض سيفي [1].
هو عند الصوفية الالتفات لغير الحقّ سواء في الظاهر أو الباطن، كذا
في كشف اللغات [3].
الهداية:
[في الانكليزية]Way of salvation ،straight way ،conversion
[في الفرنسية]Chemin du salut ،voie droite ،conversion
بالكسر هي عند الأشاعرة الدلالة على طريق يوصل إلى المطلوب و نقض
بقوله تعالى إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَ لكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي
مَنْ يَشاءُ[4] إذ الدلالة بهذا المعنى عام لجميع
المؤمنين و الكافرين، لأنّه عليه الصلاة و السلام بيّن طريق الإسلام لجميعهم، فلا
يصحّ نفيها عنه عليه الصلاة و السلام. و أجيب بأنّ الهداية منها ما لا تنفى عن أحد
بوجه و منها ما تنفى عن بعض دون بعض، و من هذا الوجه قوله تعالى إِنَّكَ لا تَهْدِي فإنّه عنى نفي
الهداية التي هي التوفيق و إدخال الجنّة لا نفي الهداية التي هي الدعاء إلى
الإسلام، و يؤيّده ما قال المحقّق البيضاوي في تفسيره هداية اللّه تعالى تتنوع
أنواعا لا يحصيها عدد لكنها تنحصر في أجناس مترتّبة. الأول إفاضة القوى التي بها
يتمكّن المرء من الاهتداء إلى مصالحه كالقوة العقلية و الحواس الظاهرة و الباطنة.
و الثاني نصب الدّلائل الفارقة بين الحقّ و الباطل و الصلاح و الفساد، و إليه أشار
تعالى بقوله وَ هَدَيْناهُ النَّجْدَيْنِ[5]. و قال وَ أَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْناهُمْ
فَاسْتَحَبُّوا الْعَمى عَلَى الْهُدى[6]. و الثالث الهداية بإرسال الرّسل و إنزال الكتب و إياها عنى بقوله
تعالى وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا[7] و قوله
إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ[8]
[1] پس در مفاعيلن چون بحذف لن بيفتد و بقصر يا و عين ساكن شود
مفاع بماند فعول بجاى ان نهند چه مفاع مستعمل نيست و ان ركن كه درو هتم واقع شود
آن را اهتم خوانند كذا في عروض سيفي.