بفتح الهاء و الباء الموحدة و مد الألف الغبار و شعاع الشمس النافذ
من الثّقب في النافذة. و في اصطلاح المتصوّفة: هو مادة تظهر بها صور أجسام العالم.
و قالوا لها أيضا العنقاء. و الحكماء قالوا عنها: إنّها الهيولى.
و قال عنها سيّدنا علي رضي اللّه عنه: الهباء.
كذا في كشف اللغات. و تلك المادة من عرق النور المحمّدي المخلوقة
منها جميع الموجودات العلوية و السّفلية. كذا في لطائف اللغات [1].
الهبة:
[في الانكليزية]Donation ،gift
[في الفرنسية]Don ،legs
بالكسر في اللغة إعطاء الشيء بغير عوض عينا كان أو لا، أي مالا كان
أو غيره. قال اللّه تعالى: يَهَبُ لِمَنْ يَشاءُ
إِناثاً وَ يَهَبُ لِمَنْ يَشاءُ الذُّكُورَ[2]. و عند الفقهاء تمليك عين بلا عوض أي بلا شرط عوض لا أنّ عدم العوض
شرط فيه حتى ينتقض بالهبة بشرط العوض فتدبّر، و يشتمل بهذا الهديّة المراد بها
إكرام المهدى و الصّدقة المراد به وجه اللّه. و قيل الصّدقة ليست بهبة إذ لا يصحّ
الرجوع فيها بخلاف الهبة. و في لفظ التمليك إشارة بأنّها لا تقع إلّا من الحرّ
المكلّف المالك للموهوب، فلا يقع من القنّ و نحوه و لا من المجنون و الصغير و غير
المالك. و المتبادر التمليك و لو هزلا حالا فلا يتناول الوصية كما ظنّ على أنّه قد
ذكر أنّها هبة معلّقة بالموت. و بقيد العين خرج الإجارة و العارية و المهايأة. و
بقيد بلا عوض خرج البيع، هكذا يستفاد من الدرر و جامع الرموز و البرجندي.
الهبوط:
[في الانكليزية]Descent ،decline ،fall
[في الفرنسية]Descente .declination ،chute
بالباء الموحدة عند المنجّمين و أهل الهيئة
[1] گرد و غبار و شعاع آفتاب كه از روزن پديد آيد و در اصطلاح
متصوفة ماده ايست كه صور اجسام عالم درو پيدا ميگردد و او را عنقا نيز گفتهاند و
حكما او را هيولى خوانند و حضرت علي رضي اللّه عنه هباء فرموده كذا في كشف اللغات
و ان مادة از عرق نور محمديست صلى اللّه عليه و آله و سلم كه آفريده شدة است جميع
موجودات علوي و سفلي ازو كذا في لطائف اللغات.