responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 2  صفحه : 1681

هي القوة التي فعلها النمو و القياس المنمّية، إلّا أنّه روعي المزاوجة فأسند الفعل إلى السبب كذا في شرح المواقف. اعلم أنّ من اصطلاح أهل الحديث إذا قال الراوي ينمّيه فمراده يرفع ذلك إلى النبي صلى اللّه عليه و آله و سلم، كذا في العيني شرح صحيح البخاري.

ناي:

[في الانكليزية]Flute ،letter of the beloved -Flute ،lettre du bien

[في الفرنسية]aime

هو الناي. و عند الصوفية: رسالة المحبوب‌ [1]

النّبات:

[في الانكليزية]Vegetable

[في الفرنسية]Vegetal

بالفتح و تخفيف الموحدة اسم بمعنى النابت لا مصدر، و ينقسم إلى شجر و هو ما له ساق و إلى نجم و هو ما لا ساق له كما في شرح المنهاج. و عرّفه الحكماء بأنّه مركّب تام ذو النّمو غير متحقّق الحسّ و الحركة الإرادية فالمركّب جنس و التام فصل عن المركّب الغير التام كالشهب و النيازك و غيرهما من كائنات الجوّ، و ذو النّمو فصل عن المعادن. و القيد الأخير فصل عن الحيوان. و قيد غير المتحقّق و لدفع ما قيل إنّ للنخلة إحساسا حيث يشاهد ميل الأنثى منها إلى ذكر مخصوص و إن كانت الريح إلى خلاف تلك الجهة، و كذا يشاهد ميل عروقها إلى الجانب الذي فيه الماء و انحرافها و صعودها إلى الجدار المجاور لها، لدفع ما قيل إنّ ذلك يوجد في كلّ أنواع النبات. و لهذا بالغ بعض قدماء الحكماء حتى أثبت له إدراك الكلّيات لتلك المشاهدة و هذا ظاهر البطلان.

و بالجملة فقد اختلفوا: فقيل هو حي لأنّ الحياة صفة هي مبدأ التغذية و التنمية. و قيل لا إذ الحياة صفة هي مبدأ الحسّ و الحركة. و منهم من ادّعى تحقّق الحسّ و الحركة فيه مستندا بالأمارات الظّنية. و منهم من بالغ في اتصافه بإدراك الكليات. ثم كلّ من قيدي الحسّ و الحركة الإرادية غني عن الآخر، و فائدة ذكرهما على ما مرّ في لفظ الحيوان.

النبي:

[في الانكليزية]Prophet

[في الفرنسية]Prophete

هو لفظ منقول في عرف الشرع عن معناه اللغوي، فقيل هو في اللغة المنبئ من النّبإ سمّي به لإنبائه عن اللّه تعالى، فهو حينئذ فعيل بمعنى فاعل مهموز اللام. قال سيبويه ليس أحد من العرب إلّا و يقول تنبّأ مسيلمة بالهمزة، إلّا أنّهم تركوا الهمزة في النبي كما تركوه في الذرية، إلّا أهل مكة فإنّهم يهمزون هذه الأحرف و لا يهمزون في غير هذه الأحرف، و يخالفون العرب في ذلك في أنّهم لا يهمزون في غير هذه الأحرف، و جمع النبي نبآء. و قيل من النّبوة و هو الارتفاع يقال تنبى فلان إذا ارتفع و علا سمّي به لعلوّ شأنه، فهو فعيل بمعنى مفعول غير مهموز و الجمع الأنبياء. و قيل من النبي و هو الطريق سمّي به لأنّه طريق إلى اللّه. و أمّا في الشرع فقال أهل الحقّ من الأشاعرة هو من قال اللّه تعالى له ممن اصطفاه من عباده أو أرسلناك إلى قوم كذا أو إلى الناس جميعا أو بلّغهم عني و نحوه من الألفاظ الدالة على هذا المعنى كبعثتك و نبئهم. قيل النّبوة عبارة عن هذا القول مع كونه متعلّقا بالمخاطب لا عن مجرّد هذا القول. و لما كان المتعلّق به و التعلّق غير قديم لا يلزم قدم النّبوة و إن كان قول اللّه تعالى قديما، و لا يشترط في الإرسال شرط و لا استعداد ذاتي، بل اللّه سبحانه يختصّ برحمته من يشاء من عباده. و قال الفلاسفة أي فلاسفة الشريعة هو من اجتمع فيه خواص ثلاث: الأول أن يكون له اطلاع على المغيّبات الكائنة و الماضية و الآتية، و ليس المراد الاطلاع على‌


[1] ناي نزد صوفية پيغام محبوب را گويند.

نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 2  صفحه : 1681
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست