عند الصرفيين هو اللفظ الذي لامه فقط حرف علّة و يسمّى بالمنقوص و
معتل اللام و ذي الأربعة أيضا، فإن كانت لام الكلمة واوا سمّي ناقصا واويا كدعا
فإنّ أصله دعو، و إن كانت ياء سمّي ناقصا يائيا كرمى فإنّ أصله رمي، و قيّد فقط
لإخراج اللفيف. و يطلق الناقص أيضا على اسم ذي حرفين كمن و ما و كم في القاموس كم
اسم ناقص مبني على السكون هكذا ذكر المولوي عصام الدين في حاشية الفوائد الضيائية
في بحث الكنايات. و عند المحاسبين هو العدد الذي مجموع أجزائه المفردة ناقص منه
كالأربعة و قد سبق في لفظ العدد. و يطلق أيضا على قسم من المخروط و على العدد
المستثنى و يسمّى بالمنفي أيضا. و عند أهل البديع يطلق على قسم من التجنيس. و عند
الحكماء يطلق على ما لا يكون حاصلا له ما به يتمكّن من تحصيل كمالاته بل يحتاج في
تحصيلها إلى آخر كالنفوس الناطقة، و قد سبق في لفظ الكامل.
و يطلق أيضا على قسم من المركّب و هو المركّب الذي لا يكون له صورة
نوعية تحفظ تركيبه زمانا معتدّا به و قد سبق.
النّاقوس:
[في الانكليزية]Bell ،awakening ،ecstasy
[في الفرنسية]Cloche ،eveil ،extase
عند الصوفية هو ريح دائرة حول مقام التفرقة. كذا في بعض الرسائل. و
يقول في كشف اللغات: الناقوس في اصطلاح المتصوّفة عبارة عن الانتباه الداعي للتوبة
و الإنابة و العبادة، و أيضا: الجذبة التي تخبر عن الحقّ تعالى و تخلّص النفس و
تدعوها للطاعة و القناعة، و توقظ من نوم الغفلة
[2]
[1] ناز در اصطلاح متصوفة قوت دادن معشوقست مر عاشق حزين و غمگين
را كذا في كشف اللغات.
[2] نزد صوفية باد گرد مقام تفرقة را گويند كذا في بعض الرسائل و
در كشف اللغات ميگويد ناقوس در اصطلاح متصوفة عبارت از انتباه است كه به سوى توبت
و انابت و عبادت خواند و نيز جذبه كه از حق تعالى خبر كند و از نفس خلاص دهد و
بطاعت و قناعت دعوت كند و از خواب غفلت بيدار سازد.