نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي جلد : 2 صفحه : 1593
المعقود:
[في الانكليزية]Incommensurable number
[في الفرنسية]Nombre incommensurable
عند المحاسبين هو العدد الأصمّ و يسمّى أصمّ الجذر أيضا و هو عدد لا
يكون له جذر تحقيقا بل تقريبا كالإثنين و الثلاثة، كذا في بعض شروح خلاصة الحساب.
المعقول:
[في الانكليزية]Intelligible
[في الفرنسية]Intelligible
هو المدرك بالفتح و ما يعقل في الدرجة الأولى سواء كان موجودا أو
معدوما بسيطا أو مركّبا، و كذا ما لا يعقل إلّا عارضا لغيره إذا كان في الخارج ما
يطابقه كالإضافات إذا قيل بتحقّقها يسمّى معقولا أوّلا، و ما لا يكون معقولا في
الدرجة الأولى بل بحيث أن يعقل عارضا لمعقول آخر، و لا يكون في الخارج ما يطابقه
يسمّى معقولا ثانيا. و قيل المعقولات الثانية هي العوارض المخصوصة بالوجود الذهني
فإنّ العوارض ثلاثة أقسام ما للوجود الخارجي بخصوصه مدخل فيه كالحركة و السكون فلا
يوصف الشيء به حال وجوده في الذهن، و ما للوجود الذهني بخصوصه مدخل فيه كالكلّية
و الجزئية فلا يوصف به الشيء حال وجوده في الخارج و هذه هي المسمّاة بالمعقولات
الثانية، و ما ليس لأحد الوجودين بخصوصه مدخل في وجوده و يسمّى لوازم الماهية، و
يجيء ما يوضّح ذلك في بيان اللازم، و المعنى الأول يصدق على الوجوب و الوجود دون
المعنى الثاني. ثم من المعقولات الثانية بالمعنى الأوّل ما لا مدخل له في الإيصال
إلى المجهولات كالوجوب و الإمكان و الامتناع، فإن الماهيات إذا حصلت في الأذهان و
قيست إلى الوجود الخارجي عرضت لها هذه العوارض هناك بحيث لا يحاذي بها و لا
يطابقها أمر في الخارج فهي معقولات ثانية، و إذا حكم عليها بأن يقال الواجب كذا و
الممكن كذا إلى غير ذلك من الأحكام لم يكن لتلك الأحكام دخل في الإيصال، و إن كانت
متعدّية منها إلى المعقولات الأولى.
و منها أي من المعقولات الثانية ما له تعلّق بالإيصال و هي على
قسمين: أحدهما معقولات ثانية لا تنطبق على المعقولات الأولى و لا تسري أحكامها
إليها كمعرفات الوجوب و الإمكان و الامتناع فإنّها معقولات ثانية موصلة لكنّ
أحكامها لا تتعدّى منها إلى المعقولات الأولى، و ثانيهما معقولات ثانية تنطبق على
المعقولات الأولى و تسري أحكامها إليها كالتي يبحث عن أحوالها في المنطق، فإنّا
إذا علمنا أنّ الكلّي منحصر في خمسة عرفنا أنّ الحيوان لا بدّ أن يكون أحدها و إذا
حكمنا على الجنس و الفصل بأحكام كان الحيوان و الناطق مندرجين في تلك الأحكام، و
كذا إذا علمنا أنّ السالبة الدائمة تنعكس كنفسها عرفنا أنّ قولنا لا شيء من
الإنسان بحجر دائما ينعكس إلى قولنا لا شيء من الحجر بإنسان دائما، و على هذا
قياس سائر مسائل المنطق فإنّها أحكام على المعقولات الثانية سارية منها إلى
المعقولات الأولى، و قد يكون الشيء معقولا في الدرجة الثالثة و الرابعة و يسمّى
معقولا ثالثا و رابعا، و هكذا بالغا ما بلغ. و منهم من يسمّي وراء المرتبة الأولى
معقولا ثانيا سواء وقع في المرتبة الثالثة أو ما بعدها من المراتب، و قد سبق ما
يوضح هذا في بيان موضوع المنطق في المقدمة.
المعلّل:
[في الانكليزية]Defective prophetic
tradition
[في الفرنسية]Tradition prophetique
defectueuse
بالفتح عند المحدّثين هو الحديث الذي ظهر فيه علّة كما عرفت في لفظ
العلّة.
المعلول:
[في الانكليزية]Effect ،consequence ،sick
[في الفرنسية]Effet ،consequence ،malade
يطلق على معان عرفتها قبيل هذا.
نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي جلد : 2 صفحه : 1593