responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 2  صفحه : 1391

و للقمر نير أصغر و الزحل و المشتري و المريخ و الزهرة و عطارد و تسمّى هذه خمسة متحيّرة لتحيرها في السّير رجعة و استقامة و نحوهما، و يسمّى الزحل و المشتري و المريخ بالعلوية، و الأوّلان أي الزحل و المشتري بالعلويين، و الأول أي الزحل بالثاقب لأنّ نوره يثقب سبع سماوات إلى أن يبلغ أبصارنا، و يسمّى الزهرة و عطارد بالسفليين، و قد يسمّى الزهرة و عطارد و القمر بالسفلية أيضا كما في شرح التذكرة للعلي البرجندي. و ثوابت و هي ما عدا هذه السبع سمّي بها إمّا لثبات أوضاع بعضها مع بعض و مع منطقة البروج، و إمّا لعدم إحساس القدماء لحركاتها الخاصة البطيئة جدا، و تسمّى بالبيابانية أيضا لأنه تهتدي بها في الفلاة و هي البيابان بالعجمية. اعلم أنّهم رتّبوا الكواكب الثوابت على ستّ مراتب و سمّوها أقدارا متزايدة لكونها على تزايد سدس سدس حتى كان ما في القدر الأول ستة أمثال ما في القدر السادس، و جعلوا كلّ قدر على ثلاث مراتب أعظم و أوسط و أصغر، فتكون المراتب ثماني عشر، فكلّ مرتبة تسمّى قدرا كما تسمّى شرفا و عظما أيضا كما في شرح بيست باب، و ما دون السادس من المرصودة لم يثبتوه في مراتب الأقدار بل إن كان كقطعة سحاب سمّوه سحابيا و إلّا مظلما. ثم إنّ في شمال ذنب الأسد جملة من الكواكب الصغيرة المجتمعة و يسمّيها العرب بالهلبة و هي في الأصل الشعرات التي تكون على طرف ذنب اليربوع زعما منهم أنّهم رأس ذنب الأسد، فإنّه يخرج من الكواكب الصرفة التي على ذنب الأسد سطر مقوّس من كواكب تتصل بالهلبة فشبّهت العرب هذا السطر بذنب الأسد، و الكواكب المجتمعة بالشعرات التي تكون على طرف الذنب يسمّونها بالسّنبلة. و من كواكب الهلبة ثلاث كواكب مرصودة مظلمة عند بطليموس. و من القدر الخامس عند ابن الصوفي‌ [1] و يسمّي الكواكب الهلبة بالصغيرة و لم يعدها بطليموس في المرصودة، و لذا قال المرصودة من الثوابت ألف و اثنان و عشرون.

و أمّا ابن الصوفي فلما رأى أنها مرصودة و لم ير في إخراجها من المرصودة وجها قال إنّها ألف و خمسة و عشرون و هو الصواب.

فائدة:

في ظهور الكواكب و خفائها وجد حدود ظهور السيارات الستة و خفائها حيث يكون الارتفاع عند طلوع الشمس أو غروبها للزحل أحد عشر جزءا و للمشتري عشرة أجزاء و للمريخ أحد عشر جزءا و نصفا و للزهرة خمسة أجزاء و لعطارد عشرة أجزاء، و حدود ظهور الثوابت القريبة من المنطقة و خفائها حيث يكون ارتفاعها عند وصول الشمس إلى الأفق لما في القدر الأول منها اثنا عشر جزءا و لما في الثاني بزيادة درجتين، و هكذا حتى يكون لما في القدر السادس اثنان و عشرون جزءا، و لما بعد منها عن المنطقة ينتقص لكل عشرين درجة من العرض جزء واحد من الارتفاع.

كوكب الصّبح:

[في الانكليزية]Morning star ،manifestation

[في الفرنسية]Etoile du matin ،manifestation

في اصطلاح الصوفية: أوّل الأشياء الظاهرة من التّجلّيات الإلهية. و يطلق أحيانا على‌


[1] ابن الصوفي: هو عبد الرحمن بن عمر بن سهل الصوفي الرازي، ابو الحسين. ولد عام 291 ه/ 903 م. و توفي عام 376 ه/ 986 م. عالم بالفلك و التنجيم. له عدة مصنفات. الاعلام 3/ 319، أخبار الحكماء 152.

نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 2  صفحه : 1391
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست