responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 2  صفحه : 1169

و يسمّى بسيطا أيضا كما في فيروزشاهي‌ [1].

و المركّب ما يعده غير الواحد أيضا كالأربعة يعده الاثنان كذا في شرح المواقف. و قد ذكرنا معنى العدد الظاهري للحروف و العدد الباطني للحروف في بيان «بسط تقوى»، في لفظ البسط [2].

العددي:

[في الانكليزية]Numeral ،numerical

[في الفرنسية]Numerique ،numeral

هو ما يكون مقابلته بالثمن مبنيا على العدد و يجي‌ء في لفظ المثلي مع بيان العددي المتقارب و المتفاوت.

العدسي:

[في الانكليزية]Lenticular

[في الفرنسية]Lenticulaire

هو المنسوب إلى العدس بالدال. و عند المهندسين هو سطح يحيط به قوسان مختلفا التحدّب، كلّ منهما أعظم من نصف الدائرة و يسمّى شلجميا أيضا. فإذا أدير المسطح العدسي على قطره الأصغر نصف دوره يحدث جسم عدسي، و إن كانت إحدى القوسين نصف الدائرة و الأخرى أعظم منه يسمّى بالشبيه بالعدسي و الشبيه بالشلجمي، كذا في ضابط قواعد الحساب في المساحة.

العدل:

[في الانكليزية]Equity ،divine justice

[في الفرنسية]Equite ،justice divine

بالفتح و السكون عند أهل الشرع نعت من العدالة و يسمّى عادلا أيضا، و قد عرفت العدالة.

و عند الشيعة هو تنزيه البارئ تعالى عن فعل القبيح و الإخلال بالواجب. قالوا هو يفعل لغرض لاستلزام نفي الغرض العبث و هو قبيح و هو منزّه عنه و يجب عليه اللّطف و يجب عليه عوض الآلام الصادرة عنه إذ عدم الوجوب يستلزم القبح على ما بيّن في كتبهم. و عند النحاة هو خروج الاسم عن صيغته الأصلية تحقيقا أو تقديرا إلى صيغة أخرى، كذا ذكر ابن الحاجب في الكافية. فالعدل مصدر مبني للمجهول أي كون الاسم معدولا، و لذا فسّر بالخروج دون الإخراج. و المراد بالخروج الخروج الحاصل بسبب الإخراج أي كونه مخرجا و بقيد الاسم خرج خروج الفعل إذ لا يسمّى عدلا. و المراد خروج مادة الاسم إذ لا يتصوّر خروج الكلّ أي الاسم الذي هو عبارة عن المادة و الصيغة عن جزئه الذي هو الصيغة.

و المراد بالصيغة الصورة حقيقة أو حكما بأن تكون لازمة للكلمة كالصورة، فإنّ أحد الأمور الثلاثة لازم لأفعل التفضيل، فكان اللازم بمنزلة الصورة للكلمة فلا يخرج نحو أخر فإنّه معدول عن الأخر أو أخر من بمعنى الجماعة، و كذا سحر فإنّه معدول عن السّحر لأنّ الألف و اللام في المفرد الذي صار علما بالغلبة لازمة له بمنزلة الصورة، و لا يراد مطلق الصورة بل الصورة الأصلية أي التي يقتضي الأصل، و القاعدة أن يكون ذلك الاسم عليها. ثم المراد بالخروج الخروج النحوي أي ما يبحث عنه في النحو بدليل أنّ العدل من مصطلحات النحاة فخرج المشتقات كلها، و لا يرد المصدر الميمي أيضا بل خرج التغيرات التصريفية بأسرها قياسية أو شاذّة، لكنه بقي الترخيم و التقدير، ثم خرج الترخيم بقوله خروج مادة الاسم لأنّه تغيّر المادة لا خروجها عن الصيغة و خرج التقدير و نحوه لعدم دخول المقدّر في الصيغة فلا يصدق عليه خروجه عن صيغته الأصلية، أو المراد الخروج التصريفي لا لمعنى و لا لتخفيف، فلا يرد


[1] يرجّح أنه التحفة الشاهية (فلك و رياضة). لقطب الدين محمود مسعود الشيرازي (900 ه تقديرا). تملكيات حاتم ميرزا بن مصطفى، عبد الوهاب. فهرس المخطوطات العلمية المحفوظة بدار الكتب المصرية، أشرف على إعداده ديفيد 1. كنج، جامعة نيويورك، أصدرته الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 1981، 1/ 311.

[2] و معني عدد ظاهر حروف و عدد باطن حروف در بيان بسط تقوي مذكور شد.

نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 2  صفحه : 1169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست