responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 1  صفحه : 91

إلى تمام ثلاث لأنّ أمه ذات لبن بولد آخر، و بنت اللّبون ما هو المؤنّث من هذا الجنس.

أبيب:

[في الانكليزية]Abib )Egyptian month(

[في الفرنسية]Abib )mois Egvptien(

بياء مثناة تحتانية و بعدها باء موحّدة. و هو اسم شهر في تقويم القبط المحدث‌ [1].

أبيقي:

[في الانكليزية]Abiqui )Egyptian month(

[في الفرنسية]Abiqui )mois Egvptien(

بباءين بينهما قاف. و هو اسم شهر في تاريخ القبط القديم‌ [2].

الاتّباع:

[في الانكليزية]Assertion

[في الفرنسية]Assertion

هو مصدر من باب الافتعال و هو عند النحاة قسم من التأكيد اللفظي.

الاتّحاد:

[في الانكليزية]Union

[في الفرنسية]Union ،fusion

هو في عرف علماء الظاهر يطلق على خمسة معان، على ثلاثة منها على سبيل الاستعارة، و على اثنين على سبيل الحقيقة.

فنقول المفهوم الحقيقي للاتحاد هو أن يصير شي‌ء بعينه شيئا آخر. و معنى قولنا بعينه أنّه صار من غير أن يزول عنه شي‌ء أو ينضمّ إليه شي‌ء شيئا آخر. و إنّما كان هذا مفهوما حقيقيا لأنه المتبادر من الاتحاد عند الإطلاق. و إنّما يتصوّر هذا المعنى الحقيقي على وجهين: أحدهما أن يكون هناك شيئان كزيد و عمرو مثلا فيتّحدان بأن يقال زيد عمرو أو بالعكس. ففي هذا الوجه قبل الاتحاد شيئان و بعده شي‌ء واحد كان حاصلا قبله. و ثانيهما أن يكون هناك شي‌ء واحد كزيد فيصير بعينه شخصا آخر غيره فيكون قبل الاتحاد أمر واحد و بعده أمر آخر لم يكن حاصلا قبله بل بعده، و هذا المعنى الحقيقي باطل بالضرورة. و لذا قالوا الاثنان لا يتّحدان.

و أمّا المفهوم المجازي له فهو إمّا صيرورة شي‌ء ما شيئا آخر بطريق الاستحالة، أعني التغيّر و الانتقال دفعيّا كان أو تدريجيا، كما يقال صار الماء هواء و الأسود أبيض. ففي الأوّل زال حقيقة الماء بزوال صورته النوعية عن هيولاه و انضمّ إلى تلك الهيولى الصورة النوعية للهواء، فحصل حقيقة أخرى هي حقيقة الهواء. و في الثاني زال صفة السواد عن الموصوف بها و اتّصف بصفة أخرى هي البياض. و إمّا صيرورة شي‌ء شيئا آخر بطريق التركيب و هو أن ينضمّ شي‌ء إلى ثان فيحصل منهما شي‌ء ثالث كما يقال صار التراب طينا و الخشب سريرا.

و الاتحاد بهذين المعنيين لا شك في جوازه بل في وقوعه أيضا. و إمّا ظهور شخص في صورة شخص آخر كظهور الملك في صورة البشر و ربما يعبّر عنه بالخلع و اللّبس فلا خفاء في جوازه أيضا عند المتكلّمين. هكذا يستفاد من شرح المواقف و حاشيته‌ [3] لمولانا مرزا زاهد [4] في بحث الوحدة.

و في عرف السالكين عبارة عن شهود وجود واحد مطلق من حيث أنّ جميع الأشياء موجودة بوجود ذلك الواحد معدومة في أنفسها، لا من حيث أنّ لما سوى اللّه تعالى وجودا خاصا به يصير متّحدا بالحق، تعالى عن ذلك علوا كبيرا. قال الشاعر:


[1] به ياى مثناة تحتانيه و بعد ان باى موحده و ان اسم ماهيست در تاريخ قبط محدث چنانكه گذشت.

[2] به دو ياى مثناة تحتانيه كه در ميان آن هر دو قاف است و ان اسم ماهيست در تاريخ قبط قديم.

[3] حاشية شرح المواقف لمحمد بن محمد أسلم الحسيني الهروي المعروف بميرزاهد (- 1101 ه/ 1689 م) علّق فيها على شرح المواقف لعلي بن محمد الجرجاني (- 816 ه/ 1413 م). الاعلام 7/ 65.

[4] ميرزا زاهد: هو محمد (مير زاهد) بن محمد أسلم الحسيني الهروي، من الأفغان توفي بكابول حوالي العام 1101 ه/ 1689 م. باحث، له علم بالحكمة و المنطق، و له عدة مصنفات. الاعلام 7/ 65، معجم المفسرين 2/ 629، هدية العارفين 2/ 301، الذيل 2/ 621

نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست