responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 1  صفحه : 801

أو من حيث أنّ سبّ الدّهر يؤول إلى اللّه لأنّه هو الفاعل الحقيقي، نعوذ باللّه من ذلك، كذا قالوا انتهى‌ [1].

الدّهني:

[في الانكليزية]Drug based upon oil or fat

[في الفرنسية]Medicament a base d ،huile ou de graisse

عند الأطباء دواء في جوهره دهن كاللبوب كذا في المؤجز في الأدوية.

الدّواء:

[في الانكليزية]Drug ،medicine

[في الفرنسية]Medicament

بالحركات الثلاث و الفتح أشهر و بالمد في اللغة دمان. و الجمع الأدوية. و عرفه الأطباء بما يؤثر في البدن أثرا ما بكيفية، أي بسبب كيفية، و هي احتراز عمّا يؤثّر فيه بمادته أو بصورته النوعية، فإنّ كلّا منهما خارج عن حكم الدواء المطلق و يدخل فيه الدواء المطلق و الدواء السمّي‌ [2] و كذا الدواء الغذائي و الغذاء الدوائي لأنّ كلّا منهما دواء من وجه و غذاء من وجه، و كذا الدواء الذي له خاصية و نحوها على ما يجي‌ء في لفظ الغذاء، و يخرج منه الدواء المعتدل إذ لا أثر له أصلا، و لا ضير في خروجه إذ لا يقال له دواء إلّا مجازا. و لذا لا يقال إلّا مقيدا بأنّه معتدل. و هذا كما يقال للحجر المعمول على شكل السفينة إنّه سفينة حجر، و لا يقال إنّه سفينة مطلقا، و إذا أطلق الأطباء الدواء أرادوا به المستفرغ، هكذا يستفاد من شرح القانونچه و بحر الجواهر.

و في كليات أبي البقاء الداء و هو ما يكون في الجوف و الكبد و الرئة و القلب و الأمعاء و الكلية، و المرض هو ما يكون في سائر الأبدان. و الدواء اسم لما يستعمل لقصد إزالة المرض أو الألم أو لأجل حفظ الصحة ليبقى على الصحة بخلاف الغذاء، فإنّه اسم لما يستعمل لقصد تربية البدن و إبقائه ليتحصّل بدل ما يتحلّل بسبب الحرارة الغريزيّة أو بسبب عروض العوارض. [3]

التقسيم‌

الدواء إمّا مفرد و هو الدواء الواحد و إمّا مركّب و هو ما يكون مركّبا من دواءين أو أكثر و من الأدوية ما هو مركّب القوى و هو الذي له المزاج الثاني لتركّبه من ذوات الأمزجة.

و تركيب ما له مزاج ثان قسمان: طبيعي كاللبن و صناعي كالترياق و يجي‌ء في لفظ المزاج.

فائدة:

قالوا للأدوية أربع درجات. أمّا الدرجة الأولى فهي أن يكون فعل الدواء فعلا غير محسوس أي بالإحساس الظاهر، فهو احتراز عن باقي الدرجات و الدواء المعتدل غير داخل في مطلق الدواء فلا حاجة إلى الاحتراز عنه، و لو سلم دخوله مجازا، فخرج بقولنا الظاهر لأنّه لا يحس بتأثيره أصلا، و إن تكثّر مقداره‌


[1] و در ترجمه مشكاة از شيخ عبد الحق دهلوي در شرح حديث يؤذيني ابن آدم يسب الدهر و انا الدهر إلى آخره مذكور است كه دهر بمعني فاعل و مدبر و متصرف است چون سب كردن دهر را مشعر باعتقاد فاعليت و تصرف اوست گويا دهر نام فاعل متصرف شد پس فرمود منم دهر يعني دهر را كه فاعل و متصرف اعتقاد ميكنيد آن فاعل و متصرف منم يا مضاف محذوف است اي انا مقلب الدهر چنانچه آخر حديث بر ان دلالت مى‌كند اعني بيدى الامر اقلب الليل و النهار. و كرماني گفته مراد بأنا الدهر أنا المدهر است اي مقلبه و بعضى گفته‌اند دهر از اسماى حسناي إلهي است و خطّابى آن را منكر شده اما از قاموس صحت آن مفهوم ميشود و با قطع نظر از ان درين مقام جودت معني ندارد مگر آنكه دهر بمعني فاعل و متصرف دارند و وجود ايذا در سب دهر بجهت آنست كه ذم و سب دهر مشعر است به نسبت تصرف به او يا بجهت آنكه سب دهر راجع بجناب إلهي ميگردد زيرا كه چون فاعل حقيقي اوست سب بروي راجع ميگردد، نعوذ باللّه منه كذا قالوا انتهى.

[2] المسمّى (م، ع).

[3] الاعراض (م، ع).

نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 1  صفحه : 801
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست