نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي جلد : 1 صفحه : 78
الآيسة:
[في الانكليزية]Woman arrived to the
period of menopause
[في الفرنسية]Femme qui a atteint la
menopause
هي البالغة خمسين سنة. و قيل خمسا و خمسين. و المختار الأوّل، كذا في
جامع الرموز في بيان الحيض.
الأب:
[في الانكليزية]Full moon .stars
[في الفرنسية]Pleine lune ،astres
بالفارسية: پدر، الآباء الجمع، و الآباء عند الحكماء تطلق على
الأفلاك. و سيجيء في لفظ الأمّهات.
آب:
[في الانكليزية]August
[في الفرنسية]Aout
اسم شهر تكون الشمس فيه في برج الأسد، و سيأتي في لفظ التاريخ [1].
آب حيات:
[في الانكليزية]Life water
[في الفرنسية]Eau de la vie
معناها ماء الحياة، و هي لفظة فارسية، يقصد بها عين ماء في الظلمات،
و كل من يشرب منها يموت بعد طول حياة. و السلطان إسكندر ذهب في الظلمات طلبا لها،
و الخضر و الياس كانا في مقدمته، فوصلا إليها و شربا منها، ثم أخفاهما اللّه تعالى
عنه، و عاد الإسكندر من هناك بدون نصيب.
و في اصطلاح السالكين: كناية عن نبع العشق و المحبة التي كل من
يذوقها لا يصبح معدوما و فانيا أبدا. و يشير الاصطلاح أيضا إلى فم المعشوق. كذا في
كشف اللغات [2].
الإباحة:
[في الانكليزية]Declaration ،licence
[في الفرنسية]Declaration ،licence
في اللغة الإظهار و الإعلان من قولهم باح بالسّرّ و أباحه، و باحة
الدار ساحتها لظهورها.
و قد يرد بمعنى الإذن و الإطلاق. يقال أبحته كذا أي أطلقته. و في
الشرع حكم لا يكون طلبا و يكون تخييرا بين الفعل و تركه. و الفعل الذي هو غير
مطلوب و خيّر بين إتيانه و تركه يسمّى مباحا و جائزا أيضا. فالقيد الأول احتراز عن
الواجب مخيّرا كان أو معيّنا موسّعا كان أو مضيّقا عينا كان أو كفاية. و عن الحرام
و الكراهة و المندوب لكونها أفعالا مطلوبة من الحكم.
و القيد الأخير احتراز عن الحكم الوضعي.
و الحلال أعمّ من المباح على ما في جامع الرموز في كتاب الكراهية حيث
قال: كل مباح حلال بلا عكس كالبيع عند النّداء فإنه حلال غير مباح لأنه مكروه،
انتهى. و قيل المباح ما خيّر بين فعله و تركه شرعا و نقض بالواجب المخيّر و الأداء
في أول الوقت مع العزم في الواجب، مع أنّ الفعل في كل منهما واجب.
و قيل ما استوى جانباه في عدم الثواب و العقاب و نقض بأفعال اللّه
تعالى، فإنها لا توصف بالإباحة مع صدق الحدّ عليه، و نقض أيضا بفعل غير المكلّف
كالصّبي و المجنون لصدق الحدّ عليه مع عدم وضعه بالإباحة. و قيل: و لو قيل ما
استوى جانباه من أفعال المكلّفين لاندفع النقصان. لكن يرد المباح المنوي لقصد
التوسّل إلى العبادة فإنه يثاب على فعله بالنيّة و يعاقب عليه عند قصد المعصية. و
يندفع هذا بزيادة قولنا لذاته. قيل و الأقرب أن يقال ما دلّ الدليل السمعي على
خطاب الشارع فيه بالتخيير بين الفعل و الترك من غير بدل. و الأول فصل من فعل
اللّه. و الثاني أي قولنا من غير بدل فصل
[1] اسم ماهى است كه آفتاب در آن ماه در برج اسد مىباشد سيأتي في
لفظ التاريخ.
[2] آب حيات لفظ فارسي است و آن چشمهايست در ظلمات هركه آب از ان
خورد بطول حيات بميرد و سلطان سكندر بطلب ان در ظلمات رفته و خضر و الياس كه پيشرو
او بودند در آن رسيدند و آب آن خوردند و باز از چشم ايشان خداى تعالى مخفي گردانيد
و سكندر أز آنجا بىنصيب بازگشت و در اصطلاح سالكان كنايت است از چشمه عشق و محبت كه
هركه از آن بچشد هرگز معدوم و فاني نگردد و نيز اشارات بدهن معشوق ميكنند. كذا في
كشف اللغات.
نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي جلد : 1 صفحه : 78