نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي جلد : 1 صفحه : 721
إثبات دين أي و لو حكما في ضمن عقد أو لا، فدخل في الحدّ حوالة دراهم
الوديعة، و خرج عنه الكفالة على المذهب الأصح. و كذا دخل فيه الحوالة التي لا يكون
فيها على المحيل دين، فإنّ المحتال عليه إذا قبل الحوالة يثبت في ذمته للمحتال. و
لذا عدل عن تعريف المشايخ بأنها نقل الدّين من ذمة إلى ذمة إذ يخرج عنه هذه
الحوالة المذكورة، و لا يخرج عنه الحوالة على المديون، و لا يدخل فيه إثبات الثمن
للبائع على المشتري و القرض للمقرض على المستقرض و نحوهما، لأنّ في الأول إثبات
دين للمحتال على المحتال عليه، و من الثاني ليس كذلك. و لذا قلنا إنّ المراد
بقولهم على آخر المحتال عليه، و احترز بهذا عن الكفالة على القولين الراجح و
المرجوح. و قولهم مع عدم بقاء الدين الخ تأكيد لردّ ما قال بعض المشايخ إنّ الدين
باق في ذمّة المحيل فإنّ الحوالة إثبات المطالبة. ثم هذا الحدّ رسمي فإنّ الحدّ هو
العقد المخصوص فلا دور في ذكر لفظ المحيل. هكذا يستفاد من شروح مختصر الوقاية و من
جامع الرموز و البرجندي و شرح أبي المكارم [1]. و في الغرر و شرحه الدرر: المديون محيل و الدائن محتال و محتال له
و محال له، يطلق على الدائن. هذه الألفاظ الثلاثة في الاصطلاح، و من يقبل الحوالة
محتال عليه محال عليه.
الحورية:
[في الانكليزية]Al -Huriyya )sect(
[في الفرنسية]Al -Huriyya )secte(
بالضم فرقة من المتصوفة المبطلة و مذهبهم مثل مذهب الحالية ما عدا في
قولهم بأنّ حور الجنّة في حالة اللّاوعي يقتربن منهم و نضاجعهن و حين يفيقون
يغتسلون. كذا في توضيح المذاهب [2].
الحياء:
[في الانكليزية]Decency
[في الفرنسية]Pudeur
بالفتح و الياء المثناة التحتانية و هو انكسار و تغيّر يعتري الإنسان
من تخوّف ما يعاب به أو يذمّ على ما قال الزمخشري، كذا في بحر الجواهر. و في الشرع
عبارة عن خلق باعث على ترك القبيح كما في تيسير القارئ ترجمة صحيح البخاري. و في
رسالة السّيد الجرجاني الحياء انقباض النفس من شيء و تركه حذرا عن اللوم فيه و هو
نوعان: نفساني و هو الذي خلقه اللّه تعالى في النفوس كلّها كالحياء عن كشف العورة
و الجماع بين الناس، و إيماني و هو أن يمتنع المؤمن من فعل المعاصي خوفا من اللّه
تعالى.
الحياة:
[في الانكليزية]Life
[في الفرنسية]Vie
بالفتح بمعنى زندگى ضد موت. و الحي زنده كما في الصراح. و مفهومه بديهي
فإنه من الكيفيات المحسوسة. و قال ابن سينا ماهيات المحسوسات غنية عن التعريف. و
اختلف في رسومها. فقيل هي قوة تتبع الاعتدال النوعي و تفيض منها سائر القوى
الحيوانية. و معنى
[1] شرح ابن المكارم: هو أبو المكارم بن عبد اللّه بن محمد، و
شرحه كان على النقاية ألفه سنه 907 ه. و النقاية هو مختصر لكتاب الوقاية ألّفه صدر
الشريعة الثاني المحبوبي عبيد اللّه بن مسعود (- 747 ه). و الكتاب الأخير عنوانه
«وقاية الرواية في مسائل الهداية» لصدر الشريعة الأول عبيد اللّه بن محمود بن محمد
المحبوبي من القرن السابع للهجرة، و هو اختصار لكتاب الهداية لعلي بن أبي بكر بن
عبد الجليل الفرغاني المرغيناني الرشتاني برهان الدين (- 593 ه). و كتاب الهداية
هو شرح مختصر لكتاب كفاية المنتهى للمؤلف نفسه، الذي هو شرح لكتاب البداية في
الفقه أو «بداية المبتدئ». و الذي جمع فيه برهان الدين المرغيناني مسائل القدوري
أو مختصر القدوري (- 428 ه) و الجامع الصغير للشيباني محمد بن الحسن (- 189 ه).
بروكلمان، ج 6، ص 309، 318، 325، 326، مفتاح السعادة، ج 2، ص 264.
[2] و مذهب ايشان مثل مذهب حاليه است الا آنكه ميگويند حوران
بهشتي در بيهوشي نزد ما مىآيند و ما را با ايشان صحبت واقع مىشود و چون به هوش
مىآيند غسل مىكنند كذا في توضيح المذاهب.
نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي جلد : 1 صفحه : 721