responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 1  صفحه : 716

أصل الخلقة و الجبلّة فلا علاج له. و الرعونة مرادفة للحمق كذا في بحر الجواهر. و في الأقسرائي الرعونة هي نقصان الفكر و الحمق بطلانه.

الحمل:

[في الانكليزية]Lamb ،Aries

[في الفرنسية]Agneau ،Belier

بفتح الحاء و الميم في اللغة و قيل:

الخروف الصغير إلى أن يبلغ الحول. حتى دون التسعة أشهر. كذا في بحر الجواهر [1]. و عند أهل الهيئة اسم برج من البروج الربيعية. و أول الحمل نقطة في أوله مسمّاة بنقطة الاعتدال الربيعي. و معنى أول الحمل من المائل و أول الحمل من معدّل المسير مذكور في لفظ الوسط.

الحمل:

[في الانكليزية]Attribution of a predicate

[في الفرنسية]Attribution d'un predicat

بالفتح و السكون في عرف العلماء هو اتحاد المتغايرين ذهنا في الخارج. فقولهم ذهنا تمييز من النسبة في المتغايرين. و قولهم في الخارج ظرف الاتحاد، و معناه أنّ الحمل اتحاد المتغايرين ذهنا أي في الوجود الظلّي الذي هو العلم في الخارج، أي في الخارج عن الوجود الذهني الذي يتغايران فيه، سواء كان ذلك الخارج وجودا خارجيا محقّقا أو مقدرا، أو كان وجودا ذهنيا أصليا محققا أو مقدرا. فالأول كالحيوان و الناطق المتّحدين في ضمن وجود زيد. و الثاني كجنس العنقاء و فصله المتّحدين في ضمن وجود فرده المقدّر. و الثالث كوجود جنس العلم و فصله في ضمن فرد منه كالعلم بالإنسان.

و الرابع كشريك الباري ممتنع فإنّهما متّحدان بالوجود الذهني المقدّر، ثم ذلك الاتحاد أعمّ من أن يكون بالذات كما في الذاتيات أو بالعرض كما في العرضيات و العدميات.

فالحاصل أنّ الحمل اتحاد المتغايرين مفهوما أي وجودا ظليا في الوجود المتأصّل المحقق أو المفروض. و لا شك أنّ المتأصّل في الوجود هو الأشخاص فتعيّن للموضوعية، و المفهومات للحملية، و هذا أمر خارج عن مفهوم الحمل.

و بعبارة أخرى الحمل اتحاد المتغايرين في نحو من التعقّل بحسب نحو آخر من الوجود اتحادا بالذات أو بالعرض، و هو إمّا يعنى به أنّ الموضوع بعينه المحمول فيسمّى الحمل الأوّلي، و قد يكون نظريا أيضا. أو يقتصر فيه على مجرّد الاتحاد في الوجود فيسمّى الحمل الشائع المتعارف و هو المعتبر في العلوم. و قد يقسم بأنّ نسبة المحمول إلى الموضوع إمّا بواسطة ذو أوله أو في فهو الحمل بالاشتقاق أو بلا واسطة و هو الحمل بالمواطأة. بالجملة حمل المواطأة أن يكون الشي‌ء محمولا على الموضوع بالحقيقة أي بلا واسطة كقولنا الإنسان حيوان. و فسّر الشيخ الموضوع بالحقيقة بما يعطي موضوعه اسمه وحده كالحيوان، فإنّه يعطي للإنسان اسمه فيقال الإنسان حيوان، و يعطيه حدّه فيقال الإنسان جسم نام حسّاس متحرّك بالإرادة. و حمل الاشتقاق أن لا يكون محمولا عليه بالحقيقة بل ينسب إليه كالبياض بالنسبة إلى الإنسان، فلا يقال الإنسان بياض بل ذو بياض أو أبيض، و حينئذ يكون محمولا عليه بالمواطأة. و منهم من يسمّى الأول حمل تركيب و الثاني حمل اشتقاق، و الواسطة على الأول كلمة ذو و على الثاني الاشتقاق لاشتماله على معنى كلمة ذو. و زيد يمشي أو مشى بمعنى زيد ذو مشي في الحال أو الاستقبال أو الماضي، و كذا مشى زيد و يمشي زيد فإنّ الحمل إنّما يظهر بذلك التأويل. و ربما يفسّر حمل المواطأة بحمل هو هو و الاشتقاق بحمل هو ذو هو. و قال الإمام في الملخّص حمل‌


[1] بره نر تا يك سال و قيل تا كمتر از نه ماه.

نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 1  صفحه : 716
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست