responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 1  صفحه : 641

الحرّ:

[في الانكليزية]Deliverance freeing ،emancipation

[في الفرنسية]Delivrance ،affranchissement ،liberation

بالفتح و التشديد لغة الخلوص. و شرعا خلوص حكمي يظهر في الآدمي لانقطاع حق الغير عنه، و الحرية بالضم مثله. و الحرّ بالضم لغة من الحرّ بالفتح، و يقابله الرقيق، و يقابل الحرّ و الحرية الرق. هكذا صرح في جامع الرموز. و في مجمع السلوك و الحرية عند السالكين انقطاع الخاطر من تعلق ما سوى اللّه تعالى بالكلية، إذا، فالعبد يصل إلى مقام الحرية حينما لا يبقى فيه غرض دنيوي، أو لم يعد له ميل للدنيا و الآخرة (زهد في الآخرة) و ما ذلك إلّا لأنّك أنت مقيّد لوقتك و هو مقيّد بالروح.

و في الإنسان الكامل يقول: الحرّ هو الذي بثمانية أشياء يكمل: الأقوال و الأفعال و المعارف، و الأخلاق الحسنة و التّرك، و العزلة و القناعة و الفراغ. فإن توفرت الأربعة الأولى لدى أحد الأشخاص فذلك يقال له: البالغ. لا الحرّ. و الأحرار فرقتان: فرقة آثرت الخمول و الاحتراز عن الاختلاط بأهل الدنيا و قبول هداياهم. و يعلمون أنّ صحبة أهل الدنيا تزيد في التفرقة أي التشتّت. و بعضهم ينظر بعين التسليم و الرضا و يعلمون أنّ الإنسان عند ما يواجه أمرا نافعا، و لو كان في نظره ضارا وَ عَسى‌ أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ‌. فإذا يتساوى عندهم الاختلاط بالناس أو العزلة عنهم، و كذلك قبول هداياهم أو ردّها.

ثم اعلم بأنّ بعض الملاحدة يقولون: متى وصل العبد إلى مقام الحرّية تزول عنه صفة العبودية و هكذا كفر، لأنّ العبودية لم تزل عن مولانا رسول اللّه صاحب الرسالة صلى اللّه عليه و سلم، فمن ذاك الذي في هذا المقام يتكلّم. نعم. العبد حين يصل إلى مقام الحرية يعتق من العبودية لنفسه، يعني كل ما تطلبه النّفس فهو لا يلبّي طلبها لأنّه مالك لنفسه، و نفسه مطيعة و منقادة له، و قد زالت مشقّة التكاليف في أداء العبادة، بل يجد هدوء نفسه و نشاطا للعبادة، و يؤدّي العبادات بكل راحة. و الحرية نهاية العبودية، فهي هداية العبد عند ابتداء خلقته كذا في مجمع السلوك في بيان الطريق‌ [1]

الحرارة:

[في الانكليزية]Heat

[في الفرنسية]Chaleur

بالفتح بمعنى گرمى ضد البرودة بمعنى سردى و ماهيتهما من البديهات، و ما ذكر في حقيقتهما فهي من جملة الأحكام. و بعض الحكماء جعل البرودة عبارة عن عدم الحرارة عمّا من شأنه أن يكون حارا. و قيد من شأنه للاحتراز عن الفلك فإنّ عدم حرارته لا يسمّى برودة إذ ليس من شأنه أن يكون حارا، فعلى هذا التقابل بينهما تقابل العدم و الملكة و هو باطل لأنّها محسوسة و لا شي‌ء من العدم بمحسوس. و اعترض عليه بأنّ الانفصال عدم‌


[1] پس بنده در مقام حريت وقتي رسد كه غرضي از اغراض دنياوي وى را نماند و پرواى دنيا و عقبى ندارد چرا كه چيزى كه تو در بند آني بنده آني. و انسان كامل گفته آزاده آنست كه هشت چيز وى را بكمال شود اقوال و افعال و معارف و اخلاق نيك و ترك و عزلت و قناعت و فراغت اگر كسي چهار اوّل داشته باشد آن را بالغ گويند نه آزاد. و آزادگان دو طائفه‌اند بعضي خمول اختيار كنند و از اختلاط اهل دنيا و قبول هداياى ايشان احتراز نمايند و ميدانند كه صحبت اهل دنيا تفرقه‌افزاست و بعضي رضا و تسليم نظاره كنند، و دانند كه آدمي را وقتي كاري پيش آيد كه نافع باشد اگرچه در نظر او ضار باشد عسى ان تكرهوا شيئا و هو خير لكم يس اختلاط اهل دنيا و عدم اختلاط آنها نزد ايشان برابر است و هم چنين قبول هديه و رد آن. بدان كه بعضي ملاحده ميگويند كه چون بنده بمقام حريت رسد از وى بندگي زائل گردد و اين كفر است چرا كه بندگي از حضرت رسالت‌پناه عليه الصلاة و السلام زائل نشد ديگرى كيست كه درين محل دم زند آرى بنده چون بمقام حريت رسد از بندگي نفس خويش آزاد گردد يعنى آنچه نفس مى‌فرمايد او بر آن نرود بلكه او مالك نفس خود گردد و نفس مطيع و منقاد او شود تكليف و مشقت عبادت و مشقت عبادت ازو دور شود و در عبادت نشاط و آرام خود داند و بنشاط عبادت بجا آرد و الحرية نهاية العبودية فهي هداية العبد عند ابتداء خلقته، كذا في مجمع السلوك في بيان الطريق.

نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 1  صفحه : 641
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست