responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 1  صفحه : 640

وَ سْئَلِ الْقَرْيَةَ [1] أي أهلها إذ لا يصح إسناد السؤال إليها. و قسم يصح بدونه لكن يتوقف عليه شرعا كقوله تعالى‌ فَمَنْ كانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلى‌ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ [2] أي فافطر فعدة. و قسم يتوقّف عليه عادة لا شرعا نحو أَنِ اضْرِبْ بِعَصاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ‌ [3] فضربه فانفلق. و قسم يدلّ عليه دليل غير شرعي و لا هو عادة نحو فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ‌ [4] دلّ الدليل على أنه إنما قبض من أثر حافر فرس الرسول و ليس في هذه الأقسام مجاز إلّا الأول. و قال الزنجاني في المعيار إنّما يكون مجازا إذا تغيّر حكم، فأمّا إذا لم يتغيّر كحذف خبر المبتدأ فليس مجازا، إذ لم يتغيّر حكم ما بقي من الكلام. و قال القزويني في الإيضاح متى تغيّر إعراب الكلمة بحذف أو زيادة فمجاز و إلّا فلا. و قد سبق في لفظ المجاز.

فائدة:

للحذف فوائد كالاختصار و الاحتراز عن العبث بظهوره و كالتنبيه على ضيق الوقت كما في التحذير و الإغراء و كالتفخيم و الإعظام لما فيه من الإبهام و كالتخفيف لكثرته في الكلام، كما في حذف حرف النداء و غير ذلك، مما بيّن في كتب البيان. و إن شئت توضيح تلك المباحث فارجع إلى المغني و الإتقان.

الحذف و الإيصال:

[في الانكليزية]Omission of the preposition

[في الفرنسية]Omission de la preposition

عند أهل العربية عبارة عن حذف الجار و إيصال الفعل أو شبهه إلى المجرور. هكذا يستفاد من بعض حواشي التلخيص.

الحذو:

[في الانكليزية]Accent

[في الفرنسية]Accent

بالفتح و سكون الذال المعجمة هو عند أهل القوافي حركة ما قبل الرّدف، كذا في عنوان الشرف. و يقول في رسالة منتخب تكميل الصناعة: الحذو هو الحركة ما قبل الرّدف و القيد مثل الحركة في ما قبل ألف الكلمات:

بهار و قرار. و حركة ما قبل الكلمات: مهر و گلچهر. و رعاية تكرار الحذو في القوافي إلزامي ما عدا حالة كون الرّوي متحركا بسبب حرف وصل. ففي هذا الحال عند أكثر الشّعراء اختلاف حول كون الحذو أي الحركة ما قبل القيد جائزة بشرط ألّا يؤدّي ذلك إلى تبديل القيد على الرّدف، فإن أدّى لذلك فلا يعود هذا أيضا جائزا. و الحذو في اللغة بمعنى المساواة بين شيئين، مثل حركة ما قبل الرّدف هي مساوية لحركة التّأسيس في اللزوم و سمّوا ذلك حذوا. انتهى.

و عليه فإنّ هذا المصطلح خاص بأهل الفارسية أمّا الشعراء العرب فلا اعتبار عندهم للقيد. و لهذا اعتبر صاحب كتاب عنوان الشرف الحذو مخصوصا بحركة ما قبل الرّدف‌ [5].


[1] يوسف/ 82.

[2] البقرة/ 184.

[3] الشعراء/ 63.

[4] طه/ 96.

[5] در رساله منتخب تكميل الصناعة گويد حذو حركت ما قبل ردف و قيد است مانند حركت ما قبل الف بهار و قرار و حركت ماقبل‌هاى مهر و كلچهر و رعايت تكرار حذو در قوافي واجب است مگر وقتى كه روي متحرك شود بسبب حرف وصل كه اين هنگام نزد بيشتر شعراء اختلاف حذوى كه حركت ما قبل قيد است جائز است به شرطى كه منجر نشود بتبديل قيد بر ردف كه اگر بآن منجر شود اين هم جائز نيست و حذو در لغت بمعنى برابر كردن چيزى با چيزى آمده چون حركت ما قبل ردف برابر حركت تاسيس بود در لزوم آن را حذو نام كردند انتهى. پس اين تعريف مختص بفارسيان است چرا كه عربيان قيد را اعتبار نمى‌كنند و لهذا صاحب عنوان الشرف حذو را مختص بحركت ما قبل ردف نمود.

نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 1  صفحه : 640
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست