responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 1  صفحه : 598

و عند محمد المستوعب سنة كاملة كما في الصغرى‌ [1] و هو الصحيح كما في الكافي و غيره كذا في جامع الرموز في كتاب الوكالة في فصل الوكيل بالخصومة و القبض. و في البرجندي حد المطبق شهر عند أبي يوسف و عند الأكثر أكثر من يوم و ليلة و قيل ستة أشهر انتهى.

الجهات الثّلاث:

[في الانكليزية]The three dimensions

[في الفرنسية]Les trois dimensions

هي الأبعاد الثلاثة سواء كانت متقاطعة على زوايا قائمة أو لم تكن.

الجهاد:

[في الانكليزية]Effort ،holywar ،struggle against the desires

[في الفرنسية]Effort ،guerre sainte ،lutte contre les desirs

بالكسر في اللغة بذل ما في الوسع من القول و الفعل كما قال ابن الأثير. و في الشريعة قتال الكفار و نحوه من ضربهم و نهب أموالهم و هدم معابدهم و كسر أصنامهم و غيرها كذا في جامع الرموز. و مثله في فتح القدير حيث قال:

الجهاد غلب في عرف الشرع على جهاد الكفار و هو دعوتهم إلى الدين الحق و قتالهم إن لم يقبلوا، و هو في اللغة أعمّ من هذا انتهى.

و السّير أشمل من الجهاد كما في البرجندي.

و عند الصوفية هو الجهاد الأصغر. و الجهاد الأكبر عندهم هو المجاهدة مع النفس الأمّارة كذا في كشف اللغات.

الجهة:

[في الانكليزية]Side ،direction

[في الفرنسية]Cote ،direction

بالكسر عند الحكماء يطلق على معنيين:

أحدهما أطراف الامتدادات و بهذا المعنى يقال ذو الجهات الثلاث و السّبع إذ لا تنحصر الجهة بهذا المعنى في الست بل تكون أقل و أكثر و تسمّى مطلق الجهة. و ثانيهما تلك الأطراف من حيث أنها منتهى الإشارات الحسّية و مقصد الحركات الأينية و منتهاها بالحصول فيه، أي بالقرب منه و الحصول عنده، فخرج الحيّز و المكان لأنّ كلا منهما مقصد الحركات و منتهاها لكن لا بالحصول عنده بل بالحصول فيه و دخل المحدود المركز و يسمّى بالجهة المطلقة. فالجهة بالمعنى الأوّل قائمة بالجسم الذي هو ذو الجهة، و بالمعنى الثاني بخلاف ذلك. ثم الجهة المطلقة إمّا حقيقية و هي التي لا تكون وراءها تلك الجهة، و إمّا غير حقيقية و هي التي تكون وراءها تلك الجهة. فالفوق الحقيقي هو ما لا يكون و راؤه فوقا و هو المحدود و التحت الحقيقي هو ما لا يكون و راؤه تحتا و هو المركز. و مراد الحكماء من قولهم إنّ الفوق و التحت لا يتبدلان لأنّ القائم إذا صار منكوسا لم يصر ما يلي رأسه فوقا و ما يلي رجله تحتا بل صار رأسه من تحت و رجله من فوق بخلاف باقي الجهات فإنّ الحقيقيين منهما غير متبدّلين لا أنهما لا يتبدلان مطلقا، سواء كان حقيقيين أو غير حقيقيين. فعلى هذا تبدل غير الحقيقيين منهما لا ينافي مرادهم. و إن شئت التوضيح فارجع إلى العلمي حاشية شرح هداية الحكمة و شرح المواقف في الفلكيات.

اعلم أنّ اللّه تعالى ليس في جهة سيجي‌ء في لفظ المكان. و عند المنطقيين هي و تسمّى نوعا أيضا اللفظ الدال على كيفية النسبة في القضية الملفوظة أو حكم العقل بها أي بكيفية النسبة في القضية المعقولة. تحقيقه أن لكل نسبة بين المحمول و الموضوع سواء كانت تلك النسبة إيجابية أو سلبية كيفية في نفس الأمر من الضرورة و اللاضرورة و الدوام و اللادوام، و تلك الكيفية الثابتة في نفس الأمر تسمّى مادة القضية و عنصرها، و اللفظ الدال على تلك الكيفية إن كانت القضية ملفوظة أو حكم العقل بها إن‌


[1] يعتقد بأنها الرسالة الصغرى في المنطق لعلي بن محمد الجرجاني (- 816 ه). البدر الطالع 1/ 491.

نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 1  صفحه : 598
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست