نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي جلد : 1 صفحه : 518
شيء منهما إيماء. و الثالث الأول و هو ذكر الوصف إيماء دون الثاني و
هو ذكر الحكم، و النزاع لفظي مبني على تفسير الإيماء و الأول مبني على أنّ الإيماء
اقتران الحكم و الوصف سواء كانا مذكورين أو أحدهما مذكورا و الآخر مقدرا. و الثاني
مبني على أنه لا بدّ من ذكرهما إذ به يتحقق الاقتران. و الثالث مبني على أن إثبات
مستلزم الشيء يقتضي إثباته و العلّة كالحلّ يستلزم المعلول كالصحة، فيلزم بمثابة
المذكور، فيتحقّق الاقتران و اللازم حيث ليس إثباته إثباتا لملزومه بخلاف ذلك فلا
يكون الملزوم في حكم المذكور، فلا يتحقق الاقتران. هكذا ذكر في العضدي و حاشيته
للمحقق التفتازاني في مباحث القياس.
التنج:
[في الانكليزية]Al -Tunj )Turkish month(
[في الفرنسية]Al -Tunj )mois turc(
باللام ثم بالتاء ثم بالنون ثم بالجيم اسم شهر في تاريخ الترك [1]
التّنجيز:
[في الانكليزية]Acceleration ،immediate execution of a
divorce
[في الفرنسية]Acceleration ،execution immediate du
divorce
بالجيم مصدر من باب التفعيل و هو في اللغة التعجيل. و في الشريعة
إيقاع الطلاق في الحال، كذا في جامع الرموز في فصل شرط صحة الطلاق.
التّنزه:
[في الانكليزية]Exemption
[في الفرنسية]Exemption
مصدر من باب التّفعّل. في البرجندي أصل التنزه التباعد عن مكان الحرمة
انتهى.
و مرجعه إلى الديانة كما يجيء.
التّنزيه:
[في الانكليزية]Exemption ،
abtraction) refusal of all attributes of creatures (
[في الفرنسية]Exemption ،
abstraction) rejet de tout attribut des creatures (
مصدر من باب التفعيل عند الصوفية عبارة عن انفراد القديم بأسمائه و
أوصافه و ذاته كما يستحقه لنفسه من نفسه بطريق الأصالة و التّعالي لا بطريق أنّ
المحدث ماثله أو شابهه، فانفرد الحق سبحانه و تعالى عن ذلك. فليس بأيدينا من
التنزيه إلّا التّنزيه المحدث و التحق به التنزيه القديم، لأن التنزيه المحدث ما
بإزائه تشبيه من جنسه، و ليس بإزاء التنزيه القديم تشبيه من جنسه، لأنّ الحق لا
يقبل الضدّ و لا يعلم كيف تنزيهه، فلأجل هذا القول تنزيهه عن التنزيه بتنزيهه
لنفسه لا يعلمه غيره و لا نعلم إلّا التنزيه المحدث، لأنّ اعتباره عندنا تعرّي
الشيء عن حكم كان يمكن نسبته إليه فتنزه و لم يكن للحق تشبيها ذاتيا يستحق عنها
التنزيه، إذ ذاتياته هي المنزهة في نفسها عمّا لا يقتضيه كبرياؤه على أيّ اعتبار
كان، و في أي مجلى ظهر، أو بأيّ تشبيه كان كقوله «رأيت ربي في صورة شاب أمرد» أو
بأي تنزيه كان كقوله «نور أنّي أراه» [2]، فإنّ التنزيه الذاتي له حكم لازم لزوم الصفة للموصوف، و هو في ذلك
المجلي على ما استحقه من ذاته لذاته بالتنزيه القديم الذي لا يسوغ إلّا له و لا
يعرفه غيره، فانفرد في أسمائه و صفاته و ذاته و مظاهره و تجلياته بحكم قدمه من كل
ما ينسب إلى الحدوث و لو بوجه من الوجوه، فلا تنزيهه كالتنزيه الخلقي و لا تشبيه
كالتشبيه الخلقي تعالى و انفرد. و أمّا من قال إنّ التنزيه راجع إلى تطهير محلك لا
إلى الحق
[1] باللام ثم بالتاء بالنون ثم بالجيم اسم ماهى است در تاريخ
نرك.
[2] اخرجه مسلم في صحيحه، 1/ 161، عن أبي ذر، كتاب الايمان
(1) ،
باب في قوله عليه السلام: نور أني أراه ...
(78) ، الحديث رقم 291/ 178، و تمامه:
قال: سألت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم هل رأيت ربك؟ قال: «نور أنّى أراه».
نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي جلد : 1 صفحه : 518