responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 1  صفحه : 432

و اجتماع في ذلك الوجود و لا ينقطع حينئذ بانقطاع الاعتبار إذ لا مدخل لاعتبار العقل في وجودها. و لذا حكموا ببطلان التسلسل على تقدير نظرية كلّ من التصوّر و التصديق لاستلزامه وجود أمور غير متناهية في الذهن لعدم انقطاعه بانقطاع الاعتبار. هكذا حقق المولوي عبد الحكيم في حاشية شرح المواقف في مرصد إثبات العلوم الضرورية. اعلم أنّ لإبطال التسلسل طرقا أخر منها ما مرّ في لفظ البرهان و منها ما يسمّى ببرهان التضايف.

اعلم أنّ لإبطال التسلسل طرقا أخر منها ما مرّ في لفظ البرهان و منها ما يسمّى ببرهان التضايف، و تقريره لو تسلسلت العلل إلى غير النهاية لزم زيادة عدد المعلولية على عدد العليّة، و التالي باطل، فكذا المقدّم. أمّا بيان الملازمة فهو أنّ آحاد السلسلة ما خلا المعلول الأخير لكلّ واحد منها عليّة بالنسبة إلى ما تحته و معلولية بالنسبة إلى ما فوقه فيتكافأ عددهما فيما سواه، و بقيت معلولية المعلول الأخير زائدة فيزيد عدد المعلوليات الحاصلة في السلسلة الأولى على عدد العلّيات الواقعة منها بواحد.

و منها ما يسمّى البرهان العرشي و تقريره أن يقال لو ترتّبت أمور غير متناهية كان ما بين مبدئها و كل واحد من الذي بعده متناهيا لأنه محصور بين حاصرين فيكون الكل متناهيا، لأنّ الكلّ لا يزيد على ما بين المبدأ و وكل واحد إلّا بالطرفين كذا في رسالة إثبات الواجب‌ [1]

التسليم:

[في الانكليزية]Resignation ،abandonment ،acception of the opposing point of view

[في الفرنسية]Resignation ،abandon ،acceptation de la these adverse .

كالتصريف هو في علم الجدل أن يفرض المحال إما منفيا أو مشروطا بحرف الامتناع ليكون المذكور ممتنع الوقوع لامتناع وقوع شرطه ثم يسلّم وقوع ذلك تسليما جدليا، فيدل على عدم فائدة ذلك على تقدير وقوعه كقوله تعالى‌ مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَ ما كانَ مَعَهُ مِنْ إِلهٍ إِذاً لَذَهَبَ كُلُّ إِلهٍ بِما خَلَقَ وَ لَعَلا بَعْضُهُمْ عَلى‌ بَعْضٍ‌ [2] المعنى ليس مع اللّه من إله، و لو سلّم أنّ معه سبحانه إلها لزم من ذلك التسليم ذهاب كلّ إله من الاثنين بما خلق و علوّ بعضهم على بعض، فلا يتم في العالم أمر و لا ينفذ حكم و لا ينتظم أحواله، و الواقع خلاف ذلك، ففرض إلهين فصاعدا محال لما يلزم منه المحال، كذا في الإتقان في نوع جدل القرآن.

و في الجرجاني التسليم هو الانقياد لأمر اللّه تعالى و ترك الاعتراض فيما لا يلائم. و قيل التسليم استقبال القضاء بالرضاء. و قيل التسليم هو الثبات عند نزول البلاء من غير تغيّر في الظاهر و الباطن.

التسهيل:

[في الانكليزية]Cocalization of the "hamza "

[في الفرنسية]Vocalisation de la hamza .

كالتصريف عند الصرفيين و القرّاء و هو أن تقرأ الهمزة بين نفسها و بين حرف حركتها، أي تقرأ الهمزة بين الهمزة و الواو إن كانت الهمزة مضمومة و بينها و بين الألف إن كانت مفتوحة و بينها و بين الياء إن كانت مكسورة، و يقال له أيضا بين بين. و قيل بين بين على ضربين أحدهما ما مرّ، و الثاني أن تقرأ الهمزة بينها و بين حرف حركة ما قبلها كذا في الإتقان في نوع تخفيف الهمزة، و في الرضي شرح الشافية.

و في جار بردي همزة بين بين عند الكوفيين ساكنة و عندنا متحركة ضعيفة ينحى بها نحو


[1] لجلال الدين محمد بن أسعد الدواني الصديقي (- 907 ه) و للدواني في إثبات الواجب رسالتان قديمة و جديدة. كشف الظنون 1/ 842- 843،Gals ,II , 703.

[2] المؤمنون/ 91.

نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 1  صفحه : 432
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست