نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي جلد : 1 صفحه : 263
و الريح اثنان و الماء ثلاثة و التراب أربعة، فمثلا:
نار لحيان لها عدد واحد. و نقاط عتبة الداخل تسعة، و متى طرح من
العدد ثمانية فيبقى واحد، و هكذا عدد نقاط طريق عشرة، فبعد طرح الثمانية يبقى
اثنان. و لحمرة عدد اثنين، فإذا طريق و حمرة لهما نفس المزاج. و من هذا العمل
يستخرجون أيضا الضمير بالطريق المذكورة.
هو أن يمتلئ البدن من خلط من الأخلاط الأربعة و يشرف الإنسان على
العلّة، و قد يطلق الامتلاء على رداءة الأخلاط في الكيفية. و أما الامتلاء من
الطعام و الشراب فقلّ إطلاقه في كلام الأطباء بهذا المعنى كذا في بحر الجواهر.
و الامتلاء عند المنجّمين عبارة عن الاستقبال كما في كفاية التعليم.
الامتناع:
[في الانكليزية]Impossibility
[في الفرنسية]Impossibilite
هو عدم الوجوب و عدم الإمكان، و الممتنع ما ليس بواجب و لا ممكن. و
يجيء مستوفى في لفظ الواجب.
أم الدّم:
[في الانكليزية]Ecchymosis
[في الفرنسية]Ecchymose
عند الأطباء هو نتوء يحدث في الجلد لاجتماع دم الشريان تحته، و هو
ينخفض بالانغمار لإعادة الدم إلى الشريان. و كيفية حدوثه أن يحدث التفرّق في
الشريان و لم يلتحم و كان الدم يسيل منه إلى الفضاء الذي يحويه حتى يمتلئ ذلك
الفضاء، و لأجل بقاء اتصال الشريان يعاد الدم منها إليه بالانغمار. و قوم يقولون
أم الدمّ لكل انفجار شرياني كذا في حدود الأمراض.
أم الدماغ و أم الرأس:
[في الانكليزية]Pia mater ،dura mater
[في الفرنسية]Pia mater ،dura mater
عندهم هي الجليدة التي تجمع قيح الرأس. اعلم أنّ الدماغ كله مجلل
بغشاءين:
أحدهما رقيق يحيط بظاهر جرم الدماغ و يسمّى الأم الرقيقة، و الثاني
صفيق يماس العظم و يسمّى الأم الغليظة و الجافية أيضا، كذا في بحر الجواهر.
الأمر:
[في الانكليزية]Apostrophe ،supernatural world
[في الفرنسية]Apostrophe ،le monde surnaturel
بفتح الألف و سكون الميم في لغة العرب عبارة عن استعمال صيغ الأمر
كنزال و أنزل و لينزل و صه على سبيل الاستعلاء، كذا ذكره السيّد السّند في حاشية
المطول ناقلا عن المفتاح. و عند المتصوّفة يطلق على عالم وجد بلا مدة و مادة كما
في كشف اللغات حيث قال:
أمر بالفتح «كار و فرمان» بالفارسية، و في اصطلاح المتصوّفة: الأمر:
هو عالم بدون مادّة و لا مدّة مثل: عقول و نفوس. و هذا ما يدعونه عالم الأمر و
عالم الملكوت و عالم الغيب [2]. و قيل عالم
[1] و ميگويند كه اين دو شكل هم مزاج يكديگر باشند مثل و مثل و
على هذا القياس و اين عمل در ضمير بكار آيد و ميگويند كه اين هر دو شكل طالب و
مطلوب يكديگرند چون شكل طالع ميشود طالب ان شكل بود كه مزاج او دارد هر خانه
بيابند ضمير در ان شكل يا در ان خانه باشد و نيز ميگويند كه بعد طرح هشت از عدد
شكلي به ضابطه ابجد اگر باقي مساوي ماند مر عدد شكل ديگر را پس ان هر دو شكل هم
مزاج باشند و اين را نيز امتزاج عنصري نامند و ضابطه ابجد اينست كه نقطه آتش را يك
عدد و باد را دو و آب را سه و خاك را چهار مثلا آتش لحيان يك عدد دارد و نقاط عتبة
الداخل نه و از نه چون هشت طرح كنند يكى ماند و هم چنين عدد نقاط طريق دهاند و
بعد از طرح هشت دو باقي مانند و حمره را دو عدد است پس طريق و حمره هم مزاج باشند
و ازين عمل هم استخراج ضمير بطور مذكور ميكنند.
[2] كار و فرمان. و در اصطلاح متصوفه امر بالفتح عالمي است كه
موجود بىماده و مدت گشته باشد مثل عقول و نفوس و اين را عالم امر و عالم ملكوت و
عالم غيب ميخوانند انتهى.
نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي جلد : 1 صفحه : 263