responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 1  صفحه : 157

مولانا فخر الدين قواس في كتابه. و هذا أيضا مخالف لأهل العربية. كذا في جامع الصنائع‌ [1]. و الاستعارة عند الفقهاء و الأصوليين عبارة عن مطلق المجاز بمعنى المرادف له. و في اصطلاح علماء البيان عبارة عن نوع من المجاز، كذا في كشف البزدوي و چلپي المطول. و ذكر الخفاجي في حاشية البيضاوي في تفسير قوله تعالى: خَتَمَ اللَّهُ عَلى‌ قُلُوبِهِمْ وَ عَلى‌ سَمْعِهِمْ‌ [2] الآية الاستعارة تستعمل بمعنى المجاز مطلقا، و بمعنى مجاز علاقته المشابهة، مفردا كان أو مركّبا، و قد تخصّ بالمفرد منه و تقابل بالتمثيل حينئذ كما في مواضع كثيرة من الكشاف‌ [3]. و التمثيل و إن كان مطلق التشبيه غلب على الاستعارة المركّبة، و لا مشاحّة في الاصطلاح انتهى كلامه. و القول بتخصّص الاستعارة بالمفرد قول الشيخ عبد القاهر [4] و جار اللّه. و أمّا على مذهب السكّاكي فالاستعارة تشتمل التمثيل و يقال للتمثيل استعارة تمثيلية، كذا ذكر مولانا عصام الدين في حاشية البيضاوي. و سيأتي في لفظ المجاز ما يتعلّق بذلك.

قال أهل البيان: المجاز إن كانت العلاقة فيه غير المشابهة فمجاز مرسل و إلّا فاستعارة.

فالاستعارة على هذا هو اللفظ المستعمل فيما شبّه بمعناه الأصلي أي الحقيقي، و لما سبق في تعريف الحقيقة اللغوية أن استعمال اللفظ لا يكون إلّا بإرادة المعنى منه، فإذا أطلق نحو المشفر على شفة الإنسان و أريد تشبيهها بمشفر الإبل في الغلظ فهو استعارة، و إن أريد أنّه إطلاق المقيّد على المطلق كإطلاق المرسن على الأنف من غير قصد إلى التشبيه فمجاز مرسل، فاللفظ الواحد بالنسبة إلى المعنى الواحد يجوز أن يكون استعارة و أن يكون مجازا مرسلا باعتبارين، و لا يخفى أنك إذا قلت: رأيت مشفر زيد، و قصدت الاستعارة، و ليس مشفره غليظا، فهو حكم كاذب، بخلاف ما إذا كان مجازا مرسلا. و كثيرا ما يطلق الاستعارة على فعل المتكلّم أعني استعمال اسم المشبّه به في المشبّه. و المراد بالاسم ما يقابل المسمّى أعني اللفظ لا ما يقابل الفعل و الحرف. فالاستعارة


[1] الاستعارة: في اللغة بعاريت خواستن چيزي و نزد فارسيان عبارتست از اضافت مشبه به بمشبه و اين خلاف اصطلاح عربيان است و اين بر دو گونه است يكى حقيقت دوم مجاز حقيقت آنست كه مستعار و مستعار منه ثابت و معلوم باشند و آن را بر دو نمط يافته‌اند يكى ترشيح دوم تجريد ترشيح آنست كه مستعار و مستعار منه ثابت و معلوم باشند و لوازم جانبين را رعايت كنند مثاله.

شعر.

اي شاه سخنوران گر از تيغ زبان.

تو كام براندى و جهان بگرفتي.

تيغ مستعار است و زبان مستعار منه و رعايت لوازم تيغ و زبان نيز كرده است و تجريد آنست كه بيك جانب رعايت لوازم كنند و يكى از موجودات يعنى از اعيان باشد و دوم از اعراض مثاله. شعر.

ز ان شكر لب كه خوردني نيست.

هر لحظه خوريم زهر غصه.

شكر مستعار است و لب مستعار منه اينجا رعايت شكر كرده و غصه از اعيان نيست كه خورده شود و رعايت غصه هيچ نكرده و مجاز آنست كه مشبه به و مشبه هر دو عرض باشند يعني محسوس حواس ظاهره و يا آنكه از متصورات باشند يعني محسوس حواس باطنه و يا يكى عرض باشد و دوم متصور مثاله. شعر.

هرجا كه كسي است در جهان خواهم كشت.

تا كس سخن عشق نيارد بزبان.

سخن عرض است و عشق از انها است كه آن را در ذهن تصور كنند و سخن و عشق نيز از متصوراتست كه در خارج وجودي ندارد بدان كه آنچه اينجا از تعريف حقيقت و مجاز ذكر كرده شده بر اصطلاح پارسيانست و اين را مولانا فخر الدين قواس در كتاب خود آورده است و اين نيز مخالف عربيان است كذا في جامع الصنائع.

[2] البقرة/ 7.

[3] الكشاف عن حقائق التنزيل لمحمود بن عمر بن محمد بن عمر أبو القاسم جار اللّه الزمخشري (- 538 ه). فرغ من تأليفه سنة 528 ه. بولاق، 1281. معجم المطبوعات العربية 974- 975.

[4] عبد القاهر الجرجاني: هو عبد القاهر بن عبد الرحمن بن محمد الجرجاني، أبو بكر. توفي عام 471 ه/ 1078 م. واضع أصول البلاغة، إمام في اللغة له شعر و مصنّفات هامة. الاعلام 4/ 48، فوات الوفيات 1/ 297، مفتاح السعادة 1/ 143، بغية الوعاة 310، آداب اللغة 3/ 44، مرآة الجنان 3/ 101، طبقات الشافعية 3/ 242، نزهة الألباء 434، إنباه الرواة 2/ 188.

نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 1  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست