(ش، ج، 546، 17)- إن كان (الجنس) مفارقا كان عرضا (ش، ج، 559، 12)-
إن لم يكن (الجنس) من طريق ما هو كان عرضا (ش، ج، 560، 2)- العرض و الشيء الذي من
قبله يوجدان في شيء واحد بعينه، فإن لم يكونا في شيء واحد فليس بعرض (ش، ج، 573،
10)- الخاصة ... التي تقال بالقياس قوتها قوة العرض (ش، ج، 581، 3)- إنّ من
الموجودات: قائما بنفسه، هو الجوهر؛ و قائما بغيره هو العرض (ط، ش، 194، 1)- ما لا
يمكن أن يقع في جواب «ما هو؟» ينقسم إلى: ذاتيّ، هو الفصل. و إلى عرضي، و هو إمّا
الخاصة، أو العرض (ط، ش، 247، 6)- العرض المفارق إما سريع الزوال كحمرة الخجل و
صفرة الوجل و إما بطيء الزوال كالشيب و الشباب (ن، ش، 7، 3)- العرض و سمّيت عرضا
لأنه لا بقاء لها (و، م، 193، 7)- إن كان مقولا على كثيرين مختلفين بالحقيقة
فالعرض العام (ض، س، 25، 22)
عرض جزئي
- أما العرض فإن الكلّي منه إبطاله أسهل من تصحيحه. و ذلك أن من يريد
تصحيحه يحتاج أن يبيّن أنه للكل. فأما من يريد إبطاله فيكفيه أن يبيّن أنه لا يوجد
لواحد. فأما الجزئي فالأمر فيه بالعكس: و هو أن تصحيحه أسهل من إبطاله، لأن من
أراد تصحيحه اكتفى بأن يبيّن أنه يوجد لواحد. و من أراد إبطاله احتاج أن يبيّن أنه
لا يوجد و لا لواحد (أ، ج، 687، 11)- العرض الجزئي موجود في موضوع و ليس مقولا على
موضوع. أما وجوده في الموضوع فلعرضيته، و أما أنه ليس مقولا على موضوع فلجزئيته
(سي، ب، 55، 15)
عرض خاص
- العرض الخاص كقوله: هذا البياض (ق، م، 11، 11)- أمّا العرض الخاصّ
فيكون: إمّا الخاصّ على الإطلاق مثل ما مثّلنا من قبل، و إمّا أخصّ من وجه و أعمّ
من وجه مثل المساواة (س، ب، 86، 10)- العرضيّ أيضا ينقسم إلى ما يختص عروضه بنوع
دون غيره كالضاحك للإنسان دون غيره من الحيوان، و يسمّى خاصّة أو عرضا خاصا، و إلى
ما يشارك النوع فيه غيره و يسمّى عرضا و عرضيا عاما (ب، م، 15، 23)
عرض الخاصة
- العرض قد يتركّب مع الجنس فلا يفارق عرض النوع، لأنّه يكون عرضا
للنوع، لكن من أعراض النوع ما هو خاصة للجنس، و ليس عرضا عاما للجنس بل خاصّة، و
منه ما هو عرض عام لهما، و كذلك عرض الفصل و عرض الخاصة (س، د، 112، 18)
عرض دائم
- عرض دائم، غير مفارق للشيء الذي فيه يوجد أو لبعض الأشياء التي
فيها يوجد مثل الأسود الذي لا يفارق القار و الحار الذي لا يفارق النار. و عرض
مفارق، يوجد حينا و يفقد حينا