responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة مصطلحات علم المنطق عند العرب نویسنده : فريد جبر؛ سميح دغيم؛ رفيق العجم؛ جيرار جهامى    جلد : 1  صفحه : 500

- معنى قولنا «بالضرورة» أن يكون الحكم ما دام ذات الموضوع موجودا (س، ش، 71، 5)- أمّا لفظة الضرورة و هي الدوام فإنّما تستعمل في مواضع: من ذلك أنّا نقول: إنّ الله حيّ بالضرورة أي دائما لم يزل و لا يزال. و الثاني أن يكون ما دام ذات الموضوع موجودا ثمّ يفسد كقولنا: كلّ إنسان بالضرورة حيوان أي كلّ واحد من الناس دائما حيوان ما دام ذاته موجودة، ليس دائما بلا شرط ... و أمّا الثالث فمثل قولنا كلّ أبيض فهو ذو لون مفرّق للبصر بالضرورة لا دائما ... و الرابع أن تكون الضّرورة بالشّرط أي ما دام الحمل موجودا كقولنا: زيد بالضّرورة ماش ما دام ماشيا، إذ ليس يمكن أن لا يكون ماشيا و هو يمشي.

و الخامس أن تكون الضّرورة وقتا ما معيّنا لا بدّ منه كقولنا: إنّ القمر ينكسف بالضّرورة لا دائما بل وقتا بعينه (معيّنا). و السادس أن تكون الضرورة وقتا ما و لكن غير معيّن كقولنا: كلّ إنسان فإنّه بالضرورة متنفّس، أي وقتا ما ليس دائما و لا وقتا بعينه (مر، ت، 62، 7)- الوجوب و الامتناع يعبر عنهما بالضرورة إلا أن الوجوب هو ضرورة الوجود و الامتناع ضرورة العدم (سي، ب، 111، 23)- إذا شرطت الضرورة في مقدّمات البرهان الناتج للضروري كان المقول على الكل فيها أخص من المقول على الكل المقدّم في فن العبارة (سي، ب، 245، 3)- الضرورة تقال على ضربين: أحدهما الضرورة الطبيعية التي هي من قبل صورة الموجود ...

و الضرب الثاني الذي من قبل الهيولى (ش، ب، 472، 16)- نعلم بالضرورة أنّ المفهوم من الضرورة غير المفهوم من الدوام (ر، ل، 15، 2)- إنّ الضرورة استحالة الانفكاك (ه، م، 59، 3)- الضرورة أخصّ من الدوام، لأنّ كل ضروريّ، دائم ما دامت الضرورة حاصلة و لا ينعكس؛ إذ من المحتمل أن يدوم شي‌ء اتفاقا من غير ضرورة؛ فلذلك لما ذكر الضرورة ذكر بعدها الدوام، و قيّده باللاضرورة، لئلا يتكرر الضروريّ (ط، ش، 309، 17)- نعني بالضرورة استحالة انفكاك المحمول عن الموضوع و هي خمس: الأولى الضرورة و الأزلية. الثانية الضرورة الذاتية أي الحاصلة ما دامت ذات الموضوع موجودا إما مطلقة أو مقيدة بنفي الضرورة أو الدوام الأزليين؛ و القسم الأول أعمّ من الثاني و هو من الثالث، و الضرورة الأزلية أخصّ من الأول و مباينة للآخرين. الثالثة الضرورة الوصفية أي الحاصلة من وصف الموضوع إما مطلقة أو مقيّدة بنفي الضرورة الأزلية أو الذاتية أو بنفي الدوام الأزلي أو الذاتي، و القسم الأول أعم من الأربعة الباقية و الثاني من الثالثة الباقية و الثالث و الرابع من الخامس و بينهما عموم من وجه، (و كذا) بين الضرورة الوصفية و الذاتية إذ الضرورة الذاتية قد لا تكون بشرط الوصف بأن لا يكون للوصف مدخل في الضرورة ...

الرابعة الضرورة بحسب وقت معيّن أو غير معيّن إما مطلقا أو مقيّدا بنفي الضرورة الأزلية أو الذاتية أو الوصفية أو بنفي الدوام الأزلي أو الذاتي أو الوصفي و على كل تقدير فهو وقت الذات أو الوصف. الخامسة الضرورة بشرط المحمول و لا فائدة فيها لضرورة كل محمول بشرط وجوده للموضوع (م، ط، 142، 1)- الضرورة و الدوام و اللاضرورة و اللادوام تسمّى‌

نام کتاب : موسوعة مصطلحات علم المنطق عند العرب نویسنده : فريد جبر؛ سميح دغيم؛ رفيق العجم؛ جيرار جهامى    جلد : 1  صفحه : 500
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست