و يسمّى الشكل الثاني (غ، م، 27، 13)- الشكل الثاني: فلا ينتج موجبة
أصلا (غ، م، 28، 5)- الشكل الثاني يرجع حاصله إلى أن كل قضية أمكن أن تحمل على
محمولها ما لم يوجد لموضوعها فهي قضية سالبة لا موجبة (غ، م، 32، 17)- الضرب الأول
(من الشكل الثاني) من صغرى موجبة كليّة و كبرى سالبة كليّة (غ، م، 33، 7)- الضرب
الثاني (من الشكل الثاني) كليّتان لكن الصغرى سالبة (غ، م، 33، 13)- الضرب الثالث
(من الشكل الثاني) من جزئيّة موجبة صغرى و كليّة سالبة كبرى (غ، م، 33، 19)- الضرب
الرابع (من الشكل الثاني) جزئيّة سالبة صغرى و كليّة موجبة كبرى (غ، م، 34، 4)-
(الشكل الثاني) و هو ما كان الحدّ الأوسط فيه محمولا على الطرفين. لكن إنّما ينتج
إذا كان محمولا على أحدهما، بالسلب، و على الآخر بالإيجاب. فيشترط إختلاف
المقدمتين في الكيفيّة، أي في السلب و الإيجاب. ثم لا تكون النتيجة إلا سالبة (غ،
ع، 138، 4)- (الضربان) الثالث و الرابع: (من الشكل الثاني): فأن تكون الصغرى
سالبة: إمّا جزئيّة و إمّا كليّة. و تكون الكبرى موجبة (غ، ع، 139، 22)- الشكل
الثاني: فخاصيته في وسطه: أن يكون محمولا على الطرفين. و في مقدّماته: أن لا
يتشابها في الكيفيّة، بل تكون أبدا: إحداهما:
سالبة. و الأخرى: موجبة. و أمّا في الإنتاج:
فهو أنه لا ينتج موجبة أصلا، بل لا ينتج إلّا السالب (غ، ع، 148، 2)-
الشكل الثاني ما كان الحدّ الأوسط فيه محمولا في المقدمتين (غ، ع، 360، 12)- الضرب
الأول من الشكل الثاني مثل: كل جسم مؤلّف. و لا أزلي واحد مؤلّف (غ، ع، 361، 18)-
الضرب الثاني من الشكل الثاني مثل: موجود ما مؤلّف. و لا أزلي واحد مؤلّف (غ، ع،
361، 20)- الضرب الثالث من الشكل الثاني مثل: لا جسم واحد منفك عن الأعراض. و كل
أزلي منفك عن الأعراض (غ، ع، 361، 22)- الضرب الرابع من الشكل الثاني مثل: موجود
ما ليس بجسم و كل متحرك جسم (غ، ع، 362، 2)- إن كان الحد الأوسط محمولا في كلتي
القضيتين على موضوع المطلوب و محموله يسمّى بالشكل الثاني ... فليس بقياس كامل.
و إن كان الحد الأوسط موضوعا في كلتي القضيتين لموضوع المطلوب و
لمحموله سمّي بالشكل الثالث ... فليس بقياس كامل (ب، م، 124، 8)- الشكل الثاني لا
ينتج إلا السالب (سي، ب، 143، 3)- الشكل الثاني لا تتبيّن قياسيّته إلا بعكس أو
عمل آخر يردّه إلى الشكل الأوّل فيتضاعف العمل على ما في الشكلين، و يلتحق بالشكل
الرابع الذي كان سبب إلغائه بعده عن الطبع و زيادة الكلفة في بيان قياسيته (سي، ب،
145، 2)- الشكل الثاني هو الذي فيه الأوسط محمول على الطرفين و خاصيته في إنتاجه
أنه لا ينتج إلا سالبا و شرطه اختلاف مقدمتيه بالسلب