الصغرى موجبة. (و الآخر) أن يكون إحداهما كليّة إمّا الصغرى و إمّا
الكبرى (غ، م، 34، 18)- الضرب الأول (من الشكل الثالث) من كليّتين موجبتين كقولك
كل إنسان حيوان و كل إنسان ناطق فيلزم أن بعض الحيوان ناطق لأن الصغرى تنعكس
جزئيّة (غ، م، 35، 5)- الضرب الثاني (من الشكل الثالث) من كليّتين و الكبرى سالبة
كقولك كل إنسان حيوان و لا إنسان واحد فرس فلا كل حيوان فرس و ذلك لأنك إذا عكست
الصغرى صارت جزئيّة موجبة (غ، م، 35، 9)- الضرب الثالث (من الشكل الثالث) من موجبتين
و الصغرى جزئيّة (غ، م، 35، 13)- الضرب الرابع (من الشكل الثالث) من موجبتين و
الكبرى جزئيّة (غ، م، 35، 16)- الضرب الخامس (من الشكل الثالث) من كليّة موجبة
صغرى و جزئيّة سالبة كبرى (غ، م، 36، 1)- الضرب السادس (من الشكل الثالث) من صغرى
موجبة جزئيّة و كبرى سالبة كليّة (غ، م، 36، 7)- (الشكل الثالث) هو أن يكون الحدّ
المشترك موضوعا في المقدّمتين. و هذا يوجب نتيجة جزئيّة (غ، ع، 141، 16)- ينتظم في
هذا الشكل (الثالث) ستة أضرب منتجة (غ، ع، 142، 11)- الشكل الثالث: فخاصيته في
الوسط: أن يكون موضوعا للطرفين. و في المقدّمات: أن تكون الصغرى موجبة. و أخصّ
خواصه: أنه يجوز أن تكون الكبرى منه جزئيّة. و أمّا في الإنتاج:
فهي أن الجزئيّة هي اللازمة منه، دون الكليّة (غ، ع، 148، 8)- الشكل
الثالث هو أن يكون الحدّ الأوسط موضوعا في المقدّمتين (غ، ع، 360، 13)- الضرب
الأول من الشكل الثالث من موجبتين كليّتين (غ، ع، 362، 4)- الضرب الثاني من الشكل
الثالث من كليّتين كبراهما سالبة (غ، ع، 362، 8)- الضرب الثالث من الشكل الثالث من
موجبتين صغراهما جزئيّة (غ، ع، 362، 11)- الضرب الرابع من الشكل الثالث من موجبتين
و الكبرى جزئيّة (غ، ع، 362، 14)- الضرب الخامس من الشكل الثالث من مقدّمتين
مختلفتين في الكميّة و الكيفيّة، صغراهما موجبة جزئيّة. كبراهما سالبة كليّة (غ،
ع، 362، 17)- الضرب السادس من الشكل الثالث من مقدّمتين مختلفتين أيضا في الكميّة
و الكيفيّة: صغراهما كليّة موجبة و كبراهما سالبة جزئيّة (غ، ع، 362، 21)- إن كان
الحد الأوسط محمولا في كلتي القضيتين على موضوع المطلوب و محموله يسمّى بالشكل
الثاني ... فليس بقياس كامل.
و إن كان الحد الأوسط موضوعا في كلتي القضيتين لموضوع المطلوب و
لمحموله سمّي بالشكل الثالث ... فليس بقياس كامل (ب، م، 124، 14)- (الشكل) الثالث
لا ينتج إلا الجزئي (سي، ب، 143، 4)- الشكل الثالث هو الذي الأوسط فيه موضوع
للطرفين، و خاصيته في إنتاجه أنه لا ينتج إلا جزئيّا، و شريطته كون صغراه موجبة و
أن تكون إحدى المقدّمتين كلّية (سي، ب، 148، 11)- (الشكل الثالث) و ينتج من
المطلقتين