responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة مصطلحات علم المنطق عند العرب نویسنده : فريد جبر؛ سميح دغيم؛ رفيق العجم؛ جيرار جهامى    جلد : 1  صفحه : 167

ت‌

تأثيرات‌

- كل علم برهاني هو في ثلاثة أشياء: أحدها الأشياء التي نضع أنها موجودة، و هي ذلك الجنس الذي نظره في التأثيرات الموجودة له بذاتها؛ و العلوم المتعارفة التي يقال لها عامّية و هذه هي الأوائل التي منها يبيّنون؛ و الثالث التأثيرات، و هي تلك التي يأخذون أخذا على ما ذا يدلّ كل واحد منها و في بعض العلوم لا مانع يمنع أن نصدق بشي‌ء شي‌ء من هذه (أ، ب، 339، 15)- الجنس، الّا يوضع إن كان وجوده ظاهرا، و ذلك أنه ليس حال العدد و حال البارد و الحار في أنه ظاهر الوجود حالا واحدة؛ و لا مانع يمنع أيضا في أمر التأثيرات الّا يوجد على ما ذا يدلّ إن كانت ظاهرة (أ، ب، 340، 3)

تأخر

- إنّ التقدّم و التأخّر جزئيّات يشملها معنى واحد لا يخلوان إمّا أن يكونا في المفهوم لهما من ذلك المعنى أو تلك المقولة أو في مفهوم آخر.

أمّا الذي يكون في المفهوم من ذلك المعنى، فمثاله تقدّم الجوهر على العرض في المعنى المدلول عليه بلفظة الوجود، إذا قيل لهما موجودان؛ فإنّ الوجود للجوهر قبله للعرض؛ و هو، أعني الجوهر، علّة لأن كان العرض موجودا حاصلا له المعنى المفهوم من الموجود. و أمّا الثاني فمثل تقدم الإنسان الذي هو الأب على الإنسان الذي هو الابن، اللذين هما تحت نوع الإنسان معا؛ فإن الأب يتقدّم بالزمان و يتقدّم بالوجود؛ و ليس الزمان هو داخلا في معنى الإنسانية و لا الوجود داخلا فيها (س، م، 74، 17)

تأليف‌

- التأليف يحتاج في أن يحصل إلى اجتماع أشياء، و أن توضع بعضها بعض على ترتيب محدود، و أن يكون لها رباط تربط به، فهو شي‌ء مركّب من مقولات عدّة. و الاجتماع هو إضافة ما (ف، ح، 94، 13)- كل تأليف فإنّما يؤلّف من أمور كثيرة، و كل أشياء كثيرة ففيها أشياء واحدة، ففي كل تأليف أشياء واحدة (س، د، 21، 13)- إنّ الفرق بين التركيب و التأليف في الألفاظ مفهوم مما قيل، فليس صاحب الدار لفظا مؤلّفا و إن كان لمسموعه أجزاء يتلفّظ بكل منها على انفراده، فليست هي دالّة على أجزاء من مفهومه المدلول به عليه ... لا كمن فهم التركيب تأليفا و ردّ على أرسطوطاليس في قوله بأنّ عبد الله و عبد شمس من المركبات، بأن بيّن أنهما ليسا من المؤلّفات (ب، م، 10، 20)- إنّ التأليف إنّما يكون بين أشياء و لا يلزم منه الاتحاد (ب، م، 11، 10)- التأليف ضربان ذهنيّ و وجوديّ، و الذهنيّ كتأليف عموم المعنى الكلّي من جزئياته كالجنس من انواعه و النوع من اشخاصه، و أمّا الوجوديّ فهو كتأليف الشي‌ء من اجزائه المتشابهة و غير المتشابهة، كالبدن من العظم‌

نام کتاب : موسوعة مصطلحات علم المنطق عند العرب نویسنده : فريد جبر؛ سميح دغيم؛ رفيق العجم؛ جيرار جهامى    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست