- الأسماء المستعملة في المخاطبات القياسيّة هي هذه: التعليم، و
المجاراة، و المناظرة، و المعاندة، و الاختبار، و المجادلة، و الخطابة و الإنشاد.
و إن كان شيء غير هذه، فهو إمّا داخل في بعض هذه، أو غير مألوف (س، ج، 15، 7)-
أمّا الإنشاد، فهو بعيد أن يكون الغرض فيه إيقاع اعتقاد و تصديق البتّة (س، ج، 17،
6)
انطواء
- أعني بالانطواء تضمّن المقول على الكل جهة المقدّمة الصغرى و
انطواءها تحت حمل الحدّ الأكبر على الأصغر (ش، ق، 209، 26)
انعكاس
- في الشكل الأوّل تكون المقاييس، إذا انعكست، بالشكل الثاني و
الثالث، و أن المقدّمة التي عند الطرف الأصغر منه أبدا تبطل بالشكل الثاني و
الثالث؛ و أما التي عند الطرف الأكبر فإنها تبطل بالشكل الثالث؛ و أن المقاييس
التي في الشكل الثاني تكون إذا انعكست النتيجة بالشكل الأوّل و الثالث؛ و أن
المقدّمة التي عند الطرف الأصغر منه أبدا تنقض بالشكل الأول، و أما التي عند الطرف
الأكبر فإنها تنقض بالشكل الثالث؛ و أن المقاييس التي في الشكل الثالث فإنها تكون
بالانعكاس في الشكل الأوّل و الثاني؛ و أن المقدّمة التي عند الطرف الأكبر منه
تنقض أبدا بالشكل الأوّل، و أما التي عند الطرف الأصغر فبالشكل الثاني تنقض (أ، ق،
261، 15)- يكون الانعكاس من الحدود و من الخاصّة و من الجنس. مثال ذلك أنه إن وجد
لشيء من الأشياء أنه حيّ مشّاء ذو رجلين، كان الذي يعكسه فيقول: إنه حيّ مشّاء ذو
رجلين صادقا.
و كذلك أيضا من الجنس: فإنه إن وجد لشيء من الأشياء أنه حيّ فهو
حيّ. و مثل هذا بعينه يوجد في الخاصّة أيضا. و ذلك أنه إن وجد لشيء من الأشياء
أنه قابل للنحو، فهو قابل للنحو (أ، ج، 503، 2)- القضية التي تتبدل كمّيتها عند
الانعكاس فهي الموجبة الكلية، كقولنا كل إنسان حيوان، فإن الذي يبقى صدقه محفوظا
دائما في جميع المواد قولنا حيوان ما إنسان، لا قولنا كل حيوان إنسان (ف، ق، 18،
4)- الموجبة الجزئية أيضا فإن جزأيها لا يفترقان أصلا في شيء من ذلك البعض الذي
شرط فيهما، فذلك البعض هو بعض لهما جميعا، ففي ذلك البعض يحفظان الصدق عند
الانعكاس في جميع المواد دائما (ف، ق، 18- 13)- الانعكاس في المقدمة الكبرى فضل لا
يحتاج إليه في أن تكون نتيجته ضرورية اللزوم، بل يجتزأ في ذلك أن تكون (آ) موجودة
في كل ذلك المعنى الذي هو (ب) و إن لم ينعكس، و ذلك أن انعكاسه ليس يزيد في
اضطرارية لزوم ما يلزم عنه (ف، ق، 44، 19)- معنى الانعكاس هو أن تحكم بإضافة كل
واحد منهما إلى صاحبه من حيث كان مضافا إليه، فكما يقال الأب أب الابن يقال الابن
ابن الأب (سي، ب، 66، 13)- انعكاس ضروب الأول إن أريد إبطال صغراه يكون إلى
الثاني، و إن أريد إبطال كبراه يكون إلى الثالث، و انعكاس ضروب الثاني عند