- الناقص (من أصناف الأقاويل المعرّفة) فما أخلّ بوصف أو أوصاف
ذاتيّة اقتصارا على تمييز المحدود عن غيره، دون تتميم حقيقته بمقوّماتها، كما لو
حدّ الإنسان بأنّه جسم ناطق، و حذف منه ذو نفس حسّاس متحرّك بالإرادة اعتمادا، على
أنّه لا شيء غيره جسم ناطق (ب، م، 51، 21)- الناقص موجود في التام، و التام غير
موجود في الناقص (ب، م، 52، 12)
نتائج
- النتائج الكلّية و الجزئية الموجبة تنعكس، و السالبة الجزئية لا
تنعكس (ش، ق، 280، 1)- النتائج البرهانية بالجملة ... هي كلّية (ش، ب، 410، 8)-
النتائج الموجبة تبيّن من مقدّمتين موجبتين فقط (ش، ب، 438، 1)- النتائج تكاد أن
تكون غير متناهية (ش، ب، 448، 18)
نتيجة
- قد يعرض أن تكون النتيجة أحيانا اضطرارية إذا كانت إحدى المقدّمتين
اضطرارية، غير أنّه ليس أيهما اتفق أن يكون كذلك، بل الكبرى (أ، ق، 134، 2)- في
المقاييس الجزئيّة فإنّه إن كانت الكلية اضطراريّة، فالنتيجة اضطراريّة؛ فإن كانت
الجزئية اضطراريّة، فليست النتيجة اضطراريّة:
واجبة كانت الكلية أو سالبة (أ، ق، 135، 3)- أما في الشكل الثاني
فإنه إن كانت المقدّمة السالبة اضطراريّة، فالنتيجة اضطرارية. و إن كانت الواجبة
اضطرارية، فليست النتيجة اضطراريّة (أ، ق، 135، 15)- أما في الشكل الأخير فإذا
كانت المقدّمات كلّية واجبة، فإنّها إذا كانت اضطراريّة فالنتيجة اضطراريّة فإذا
كانت الواحدة سالبة و الأخرى واجبة، و كانت السالبة اضطرارية، فإن النتيجة تكون
اضطراريّة. و أما إذا كانت الواجبة اضطرارية، فليست النتيجة اضطراريّة (أ، ق، 138،
8)- ليس تكون النتيجة اضطراريّة و لا مطلقة إذا لم توجد مقدّمة اضطراريّة أو مطلقة
(أ، ق، 142، 4)- إذا كانت المقدّمات موجبة، ليس تكون النتيجة اضطرارية (أ، ق، 157،
11)- أقل ما تجب عنه النتيجة ثلاثة حدود و مقدّمتان (أ، ق، 232، 7)- إذا كانت
النتيجة هي من الضرورة، فلا مانع يمنع أن يكون الأوسط الذي به تثبت ليس هو ضروريا.
و ذلك أنه قد يمكن أن نقيس على الضروريّ من أشياء غير ضروريّة، كما يكون الصدق
أيضا من أشياء غير صادقة (أ، ب، 330، 11)- متى كان الأوسط ضروريا، فالنتيجة أيضا
موجودة من الضرورة، كما أنّ النتيجة التي من المقدّمات الصادقة هي أيضا دائما
صادقة (أ، ب، 330، 15)- لا سبيل إلى أن يبيّن أن النتيجة ضرورية، إذ كان العرض قد
يمكن أن يؤخذ و يمكن ألا يؤخذ (أ، ب، 331، 13)- لا سبيل إلى أن تعلم النتيجة من
الاضطرار (أ، ب، 332، 9)