responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعريفات نویسنده : الجرجاني، الشريف    جلد : 1  صفحه : 78

تبعث العضلات للتحريك الانقباضى و ترخيها أخرى للتحريك الانبساطى على حسب ما تقتضيه القوّة الباعثة.

(القوّة العاقلة) هى قوّة روحانية غير حالة فى الجسم مستعملة للمفكرة و يسمى بالنور القدسى و الحدس من لوامع أنواره.

(القوّة المفكرة) قوّة جسمانية فتصير حجابا للنور الكاشف عن المعانى الغيبية.

(القوّة الحافظة) هى الحافظ للمعانى الالهية التي تدركها القوّة الوهمية و هى كالخزانة لها و نسبتها الى الوهمية نسبة الخيال الى الحس المشترك و القوّة الانسانية تسمى القوّة العقلية فباعتبار ادراكها للكليات و الحكم بينها بالنسبة الايجابية أو السلبية تسمى القوّة النظرية و العقل النظرى و باعتبار استنباطها للصناعات الفكرية و مزاولتها للرأى و المشهورة فى الامور الجزئية تسمى القوّة العملية و العقل العملى.

(القول) هو اللفظ المركب فى القضية الملفوظة أو المفهوم المركب العقلى فى القضية المعقولة.

(القول بموجب العلة) هو التزام ما يلزمه المعلل مع بقاء الخلاف فيقال هذا قول بموجب العلة أى تسليم دليل المعلل مع بقاء الخلاف مثاله قول الشافعى رحمه اللّه كما شرط تعيين أصل الصوم شرط تعيين وصفه مستدلا بأن معنى العبادة كما هو معتبر فى الاصل معتبر فى الوصف بجامع ان كل واحد منهما مأمور به فنقول هذا الاستدلال فاسد لانا نقول سلمنا ان تعيين صوم رمضان لا بدّ منه و لكن هذا التعيين مما يحصل بنية مطلق الصوم فلا يحتاج الى تعيين الوصف تصريحا و هذا قول بموجب العلة لان الشافعى ألزمنا بتعليله اشتراط نية التعيين و نحن ألزمنا بموجب تعليله حيث شرطنا نية التعيين لكن لما جعلنا الاطلاق تعيينا بقى الخلاف بحاله.

(القوامع) كل ما يقمع الانسان عن مقتضيات الطبع و النفس و الهوى و تردعه عنها و هى الامتدادات الاسمائية و التأييدات الالهية لاهل العناية فى السير الى اللّه تعالى.

(القهقهة) ما يكون مسموعا له و لجيرانه.

(القياس) فى اللغة عبارة عن التقدير يقال قست النعل بالنعل اذا قدرته و سويته و هو عبارة عن رد الشي‌ء الى نظيره و فى الشريعة عبارة عن المعنى المستنبط من النص لتعديه الحكم من المنصوص عليه الى غيره و هو الجمع بين الاصل و الفرع فى الحكم.

(القياس) قول مؤلف من قضايا اذا سلمت لزم عنها لذاتها قول آخر كقولنا العالم متغير و كل متغير حادث فانه قول مركب من قضيتين اذا سلمتا لزم عنهما لذاتهما العالم حادث هذا عند المنطقيين و عند أهل الاصول القياس ابانة مثل حكم المذكورين بمثل علته فى الآخر و اختيار لفظ الابانة دون الاثبات لان القياس مظهر للحكم لا مثبت و ذكر مثل الحكم و مثل العلة احتراز عن لزوم القول بانتقال الاوصاف و اختيار لفظ المذكورين ليشمل القياس بين الموجودين و بين المعدومين (اعلم) ان القياس ما جلى و هو ما تسبق اليه الافهام و اما خفى و هو ما يكون بخلافه و يسمى الاستحسان لكنه أعم من القياس الخفى فان كل قياس خفى استحسان و ليس كل استحسان قياسا خفيا لان الاستحسان قد يطلق على ما ثبت بالنص و الاجماع و الضرورة لكن فى الاغلب اذ اذكر الاستحسان يراد به القياس‌

نام کتاب : التعريفات نویسنده : الجرجاني، الشريف    جلد : 1  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست