responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعريفات نویسنده : الجرجاني، الشريف    جلد : 1  صفحه : 68

بعينه ذهنا كاسامة فانه موضوع للمعهود فى الذهن.

(العلاقة) شي‌ء بسببه يستصحب الاوّل الثاني كالعلية و التضايف.

(العلى لنفسه) هو الذي يكون له الكمال الذي يستغرق به جميع الامور الوجودية و النسب العدمية محمودة عرفا و عقلا و شرعا أو مذمومة كذلك.

(العمرى) هبة شي‌ء مدّة عمر الموهوب له أو الواهب بشرط الاسترداد بعد موت الموهوب له مثل أن يقول دارى لك عمرى فتمليكه صحيح و شرطه باطل.

(العمق) البعد المقاطع للطول و العرض.

(العمرية) مثل الواصلية الا انهم فسقوا الفريقين فى قضية عثمان و على رضى اللّه عنهما و هم منسوبون الى عمر و بن عبيد و كان من رواة الحديث معروفا بالزهد تابع واصل بن عطاء فى القواعد و زاد عليه تعميم التفسيق.

(العموم) فى اللغة عبارة عن احاطة الافراد دفعة و فى اصطلاح أهل الحق ما يقع به الاشتراك فى الصفات سواء كان فى صفات الحق كالحياة و العلم أو صفات الخلق كالغضب و الضحك و بهذا الاشتراك يتم الجمع و نصح نسبته الى الحق و الانسان.

(العماء) هو المرتبة الاحدية.

(العنصر) هو الاصل الذي تتألف منه الاجسام المختلفة الطباع و هو أربعة الارض و الماء و النار و الهواء.

(العنصر الخفيف) ما كان أكثر حركاته الى جهة الفوق فان كان جميع حركته الى الفوق فخفيف مطلق و هو النار و الا فبالاضافة و هو الهواء.

(العنصر الثقيل) ما كان حركته الى السفل فان كان جميع حركته الى السفل فثقيل مطلق و هو الارض و الا فبالاضافة و هو الماء.

(العنادية) هم الذين ينكرون حقائق الأشياء و يزعمون انها أوهام و خيالات كالنقوش على الماء.

(العندية) هم الذين يقولون ان حقائق الأشياء تابعة للاعتقادات حتى ان اعتقدنا الشي‌ء جوهرا فجوهر أو عرضا فعرض أو قديما فقديم أو حادثا فحادث.

(العنين) هو من لا يقدر على الجماع لمرض أو كبر سن أو يصل الى الثيب دون البكر.

(العنقاء) هو الهباء الذي فتح اللّه فيه أجساد العالم مع انه لا عين له فى الوجود الا بالصورة التي فتحت فيه و انما سمى بالعنقاء لانه يسمع بذكره و يعقل و لا وجود له فى عينه.

(العنادية) هى القضية التي يكون الحكم فيها بالتنافي لذات الجز أين مع قطع النظر عن الواقع كما بين الفرد و الزوج و الحجر و الشجر و كون زيد فى البحر و أن لا يغرق.

(عود الشي‌ء على موضوعه بالنقض) عبارة عن كون ما شرع لمنفعة العباد ضررا لهم كالامر بالبيع و الاصطياد فانهما شرعا لمنفعة العباد فيكون الامر بهما للاباحة فلو كان الامر بهما للوجوب لعاد الامر على موضوعه بالنقض حيث يلزم الاثم و العقوبة بتركه.

(العوارض الذاتية) هى التي تلحق الشي‌ء لما هو هو كالتعجب اللاحق لذات الانسان أو لجزئه كالحركة بالارادة اللاحقة للانسان بواسطة انه حيوان أو بواسطة أمر خارج عنه مساو له كالضحك العارض للانسان بواسطة التعجب.

(العوارض الغريبة) هى العارض لامر خارج أعم من المعروض كالحركة اللاحقة للابيض بواسطة انه جسم و هو أعم من الابيض و غيره و العارض للخارج الاخص منه كالضحك العارض للحيوان بواسطة انه انسان و هو أخص من الحيوان و العارض بسبب المباين كالحرارة العارضة للماء بسبب النار و هى‌

نام کتاب : التعريفات نویسنده : الجرجاني، الشريف    جلد : 1  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست