اللعابية فى الفم بالمطعوم و وصولها الى العصب و الذوق فى معرفة اللّه عبارة عن نور عرفانى يقذفه الحق بتجليه فى قلوب أوليائه يفرّقون به بين الحق و الباطل من غير أن ينقلوا ذلك من كتاب أو غيره.

(ذو و الارحام) فى اللغة بمعنى ذوى القرابة مطلقا و فى الشريعة هو كل قريب ليس بذى سهم و لا عصبة.

(ذو العقل) هو الذي يرى الخلق ظاهرا و يرى الحق باطنا فيكون الحق عنده مرآة الخلق لاحتجاب المرآة بالصور الظاهرة.

(ذو العين) هو الذي يرى الحق ظاهر او الخلق باطنا فيكون الخلق عنده مرآة الحق لظهور و الحق عنده و اختفاء الخلق فيه اختفاء المرآة بالصور.

(ذو العقل و العين) هو الذي يرى الحق فى الخلق و هذا قرب النوافل و يرى الخلق فى الحق و هذا قرب الفرائض و لا يحتجب باحدهما عن الآخر بل يرى الوجود الواحد بعينه حقا من وجه و خلقا من وجه فلا يحتجب بالكثرة عن شهود الوجه الواحد الاحد كما لا يحتجب بكثرة المرائى عن شهود الوجه الواحد الرائى و لا تزاحم فى شهود الكثرة الخلقية و كذا لا تزاحم فى شهود أحدية الذات المتجلية فى المجالى كثرتها و الى المراتب الثلاثة أشار الشيخ محيى الدين العربى قدس اللّه سره بقوله‌

(الذهن) قوة للنفس تشمل الحواس الظاهرة و الباطنة معدة لاكتساب العلوم.

(الذهن) هو الاستعداد التام لادراك العلوم و المعارف بالفكر

(باب الراء)

(الراهب) هو العالم فى الدين المسيحى من الرياضة و الانقطاع من الخلق و التوجه الى الحق.

(الران) هو الحجاب الحائل بين القلب و عالم القدس باستيلاء الهيئات النفسانية و رسوخ الظلمات الجسمانية فيه بحيث ينحجب عن أنوار الربوبية بالكلية.

(الرؤية) المشاهدة بالبصر حيث كان أى فى الدنيا و الآخرة.

(الرباعى) ما كان ماضيه على أربعة أحرف أصول.

(الربا) هو فى اللغة الزيادة و فى الشرع هو فضل خال عن عوض شرط لاحد العاقدين.

(الرجل) هو ذكر من بنى آدم جاوز حد الصغر بالبلوغ.

(الرجعة فى الطلاق) هى استدامة القائم فى العدة و هو ملك النكاح.

(الرجاء) فى اللغة الامل و فى الاصطلاح تعلق القلب بحصول محبوب فى المستقبل.

(الرجوع) حركة واحدة فى سمت واحد لكن على مسافة حركة هى مثل الاولى بعينها بخلاف الانعطاف.

(الرحمة) هى ارادة ايصال الخير.

(الرخصة) فى اللغة اليسر و السهولة و فى الشريعة اسم لما شرع متعلقا بالعوارض أى بما استبيح بعذر مع قيام الدليل المحرّم و قيل هى ما بنى على اعذار العباد.

(الرد) فى اللغة الصرف و فى الاصطلاح صرف ما فضل عن فرض ذوى الفروض و لا مستحق له من العصبات اليهم بقدر حقوقهم.

(الرداء) فى اصطلاح المشايخ ظهور صفات الحق على العبد.

(الرزق) اسم لما يسوقه اللّه الى الحيوان فيأكله فيكون متناولا للحلال و الحرام و عند المعتزلة عبارة عن مملوك يأكله المالك‌