responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعريفات نویسنده : الجرجاني، الشريف    جلد : 1  صفحه : 35

و جمع الجمع الاستهلاك بالكلية و الفناء عما سوى اللّه و هو المرتبة الاحدية.

(الجمود) هو هيئة حاصلة للنفس بها يقتصر على استيفاء ما ينبغى و ما لا ينبغى.

(الجمعية) اجتماع الهمم فى التوجه الى اللّه تعالى و الاشتغال به عما سواه و بازائها التفرقة.

(جمع المذكر) ما لحق آخره واو مضموم ما قبلها أو ياء مكسور ما قبلها و نون مفتوحة.

(الجمع الصحيح) ما سلم فيه نظم الواحد و بناؤه.

(جمع المؤنث) هو ما لحق بآخره الف و تاء سواء كان لمؤنث كمسلمات أو مذكر كدريهمات.

(جمع المكسر) هو ما تغير فيه بناء واحده كرجال.

(جمع القلة) هو الذي يطلق على عشرة فما دونها من غير قرينة و على ما فوقها بقرينة.

(جمع الكثرة) عكس جمع القلة و يستعار كل واحد منهما للآخر كقوله تعالى ثلاثة قروء فى موضع أقراء.

(الجمال من الصفات) ما يتعلق بالرضا و اللطف.

(الجمم) هو حذف الميم و اللام من مفاعلتن ليبقى فاعتن فينقل الى فاعلن و يسمى أجم.

(الجملة) عبارة عن مركب من كلمتين أسندت احداهما الى الاخرى سواء أفاد كقولك زيد قائم أو لم يفد كقولك ان يكرمنى فانه جملة لا تفيد الا بعد مجى‌ء جوابه فتكون الجملة أعم من الكلام مطلقا.

(الجملة المعترضة) هى التي تتوسط بين اجزاء الجملة المستقلة لتقرير معنى يتعلق بها أو بأحد أجزائها مثل زيد طال عمره قائم.

(الجنس) اسم دال على كثيرين مختلفين بالانواع.

(الجنس) كلى مقول على كثيرين مختلفين بالحقيقة فى جواب ما هو من حيث هو كذلك فالكلي جنس و قوله مختلفين بالحقيقة يخرج النوع و الخاصة و الفصل القريب و قوله فى جواب ما هو يخرج الفصل البعيد و العرض العامّ و هو قريب ان كان الجواب عن الماهية و عن بعض ما يشاركها فى ذلك الجنس و هو الجواب عنها و عن كل ما يشاركها فيه كالحيوان بالنسبة الى الانسان و بعيد ان كان الجواب عنها و عن بعض ما يشاركها فيه غير الجواب عنها و عن البعض الآخر كالجسم النامى بالنسبة الى الانسان.

(الجنون) هو اختلال العقل بحيث يمنع جريان الافعال و الاقوال على نهج العقل الا نادرا و هو عند أبى يوسف ان كان حاصلا فى أكثر السنة فمطبق و ما دونها فغير مطبق.

(الجناية) هو كل فعل محظور يتضمن ضررا على النفس أو غيرها.

(الجناحية) هم أصحاب عبد اللّه ابن معاوية بن عبد اللّه بن جعفر ذى الجناحين قالوا الارواح تتناسخ فكان روح اللّه فى آدم ثم فى شيث ثم فى الانبياء و الائمة حتى انتهت الى على و أولاده الثلاثة ثم الى عبد اللّه هذا.

(الجوهر) ماهية اذا وجدت فى الاعيان كانت لا فى موضوع و هو منحصر فى خمسة هيولى و صورة و جسم و نفس و عقل لانه اما أن يكون مجرّدا أو غير مجرّد فالاوّل اما أن يتعلق بالبدن تعلق التدبير و التصرف أو لا يتعلق و الاوّل العقل و الثاني النفس و الثاني من الترديد و هو ان يكون غير مجرّد اما أن يكون مركبا أو لا و الاوّل الجسم و الثاني اما حال أو محل الاوّل الصورة و الثاني الهيولى و تسمى هذه الحقيقة الجوهرية فى اصطلاح أهل اللّه بالنفس الرحمانى و الهيولى الكلية و ما يتعين منها و صار موجودا من الموجودات بالكلمات‌

نام کتاب : التعريفات نویسنده : الجرجاني، الشريف    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست