responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعريفات نویسنده : الجرجاني، الشريف    جلد : 1  صفحه : 36

الالهية قال اللّه تعالى قل لو كان البحر مداد الكلمات ربى لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربى و لو جئنا بمثله مددا و اعلم ان الجوهر ينقسم الى بسيط روحانى كالعقول و النفوس المجرّدة و الى بسيط جسمانى كالعناصر و الى مركب فى العقل دون الخارج كالماهيات الجوهرية المركبة من الجنس و الفصل و الى مركب منهما كالمولدات الثلاث.

(الجود) صفة هى مبدأ افادة ما ينبغى لا لعوض فلو وهب واحد كتابه من غير أهله أو من أهله لغرض دنيوى أو أخروى لا يكون جودا.

(جودة الفهم) صحة الانتقال من الملزومات الى اللوازم.

(الجهاد) هو الدعاء الى الدين الحق.

(الجهل) هو اعتقاد الشي‌ء على خلاف ما هو عليه و اعترضوا عليه بأن الجهل قد يكون بالمعدوم و هو ليس بشي‌ء و الجواب عنه انه شي‌ء فى الذهن.

(الجهل البسيط) هو عدم العلم عما من شأنه أن يكون عالما.

(الجهل المركب) هو عبارة عن اعتقاد جازم غير مطابق للواقع.

(الجهمية) هم أصحاب جهم بن صفوان قالوا لا قدرة للعبد أصلا لا مؤثرة و لا كاسبة بل هو بمنزلة الجمادات و الجنة و النار تفنيان بعد دخول أهلهما حتى لا يبقى موجود سوى اللّه تعالى‌

(باب الحاء)

(الحافظة) هى قوّة محلها التجويف الاخير من الدماغ من شأنها حفظ ما يدركه الوهم من المعانى الجزئية فهى خزانة للوهم كالخيال للحس المشترك.

(الحادث) ما يكون مسبوقا بالعدم و يسمى حدوثا زمانيا و قد يعبر عن الحدوث بالحاجة الى الغير و يسمى حدوثا ذاتيا.

(الحال) فى اللغة نهاية الماضى و بداية المستقبل و فى الاصطلاح ما يبين هيئة الفاعل أو المفعول به لفظا نحو ضربت زيدا قائما أو معنى نحو زيد فى الدار قائما و الحال عند أهل الحق معنى يرد على القلب من غير تصنع و لا اجتلاب و لا اكتساب من طرب أو حزن أو قبض أو بسط أو هيئة و يزول بظهور صفات النفس سواء يعقبه المثل أو لا فاذا دام و صار ملكا يسمى مقاما فالاحوال مواهب و المقامات مكاسب و الاحوال تأتى من عين الجود و المقامات تحصل ببذل المجهود.

(الحال المؤكدة) هى التي لا ينفك ذو الحال عنها ما دام موجودا غالبا نحو زيد أبوك عطوفا.

(الحال المنتقلة) بخلاف ذلك.

(الحائطية) هم أصحاب أحمد بن حائط و هو من أصحاب النظام قالوا للعالم إلهان قديم هو اللّه و محدث هو المسيح و المسيح هو الذي يحاسب الناس فى الآخرة و هو المراد بقوله تعالى و جاء ربك و الملك صفا صفا و هو المعنى بقوله ان اللّه خلق آدم على صورته.

(الحارثية) أصحاب أبى الحرث خالفوا الاباضية فى القدر أى كون أفعال العباد مخلوقة للّه تعالى و فى كون الاستطاعة قبل الفعل.

(الحج) القصد الى الشي‌ء المعظم و فى الشرع قصد لبيت اللّه تعالى بصفة مخصوصة فى وقت مخصوص بشرائط مخصوصة.

(الحجة) ما دل به على صحة الدعوى و قيل الحجة و الدليل واحد.

(الحجر) فى اللغة مطلق المنع و فى الاصطلاح منع نفاذ تصرف قولى لا فعلى لصغر و رق و جنون.

(الحجب) فى اللغة المنع و فى الاصطلاح منع شخص معين عن ميراثه اما كله أو بعضه بوجود شخص آخر و يسمى‌

نام کتاب : التعريفات نویسنده : الجرجاني، الشريف    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست