responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعريفات نویسنده : الجرجاني، الشريف    جلد : 1  صفحه : 113

. (الهزل) هو ان لا يراد باللفظ معناه لا الحقيقى و لا المجازى و هو ضد الجد.

(الهشامية) هم أصحاب هشام بن عمرو الغوطى قالوا الجنة و النار لم تخلقا بعد و قالوا لا دلالة فى القرآن على حلال و حرام و الامامة لم تنعقد مع الاختلاف.

(الهم) هو عقد القلب على فعل شي‌ء قبل ان يفعل من خير أو شر.

(الهمة) توجه القلب و قصده بجميع قواه الروحانية الى جانب الحق لحصول الكمال له أو لغيره.

(الهوى) ميلان النفس الى ما تستلذه من الشهوات من غير داعية الشرع.

(الهوية) الحقيقة المطلقة المشتملة على الحقائق اشتمال النواة على الشجرة فى الغيب المطلق.

(الهوية السارية فى جميع الموجودات) ما اذا أخذ حقيقة الوجود لا بشرط شي‌ء و لا بشرط لا شي‌ء.

(الهوّ) الغيب الذي لا يصح شهوده للغير كغيب الهوية المعبر عنه كنها باللاتعين و هو أبطن البواطن.

(الهيبة و الانس) هما حالتان فوق القبض و البسط كما ان القبض و البسط فوّق الخوف و الرجاء فالهيبة مقتضاها الغيبة و الانس مقتضاه الصحور و الافاقة.

(الهيولى) لفظ يونانىّ بمعنى الاصل و المادة و فى الاصطلاح هى جوهر فى الجسم قابل لما يعرض لذلك الجسم من الاتصال و الانفصال محل للصورتين الجسمية و النوعية

(باب الياء)

(الياقوتة الحمراء) هى النفس الكلية لامتزاج نورانيتها بظلمة التعلق بالجسم بخلاف العقل المفارق المعبر عنه بالدرّة البيضاء.

(اليبوسة) كيفية تقتضى صعوبة التشكل و التفرّق و الاتصال.

(اليتيم) هو المنفرد عن الاب لان نفقته عليه لا على الامّ و فى البهائم اليتيم هو المنفرد عن الام لانّ اللبن و الاطعمة منها.

(اليدان) هما أسماء اللّه تعالى المتقابلة كالفاعلية و القابلية و لهذا وبخ ابليس بقوله تعالى ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدى و لما كانت الحضرة الاسمائية مجمع الحضرتين الوجوب و الامكان قال بعضهم انّ اليدين هما حضرة الوجوب و الامكان و الحق انّ التقابل أعم من ذلك فانّ الفاعلية قد تتقابل كالجميل و الجليل و اللطيف و القهار و النافع و الضارّ و كذا القابلية كالانيس و الهائب و الراجى و الخائف و المنتفع و المتضرر.

(اليزيدية) هم أصحاب يزيد بن أنيسة زادوا على الاباضية أن قالوا سيبعث نبى من العجم بكتاب سيكتب فى السماء و ينزل عليه جملة واحدة و تترك شريعة محمد صلّى اللّه عليه و سلّم الى ملة الصابئة المذكورة فى القرآن و قالوا أصحاب الحدود مشركون و كل ذنب شرك كبيرة كانت أو صغيرة.

(اليقظة) الفهم عن اللّه تعالى ما هو المقصود فى زجره.

(اليقين) فى اللغة العلم الذي لا شك معه و فى الاصطلاح اعتقاد الشي‌ء بأنه كذا مع اعتقاد انه لا يمكن الا كذا مطابقا للواقع غير ممكن الزوال و القيد الأول جنس يشتمل على الظن أيضا و الثاني يخرج الظن و الثالث يخرج الجهل و الرابع يخرج اعتقاد المقلد المصيب و عند أهل الحقيقة رؤية العيان بقوّة الايمان لا بالحجة و البرهان و قيل مشاهدة الغيوب بصفاء القلوب و ملاحظة الاسرار بمحافظة الافكار و قيل هو

نام کتاب : التعريفات نویسنده : الجرجاني، الشريف    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست