responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعريفات نویسنده : الجرجاني، الشريف    جلد : 1  صفحه : 112

قمر منخسف وقت الحيلولة و سالبة مطلقة عامة و هى مفهوم اللادوام أعنى قولنا لا شي‌ء من القمر بمنخسف بالاطلاق العام فان كانت سالبة كقولنا بالضرورة لا شي‌ء من القمر بمنخسف وقت التربيع لا دائما فتركيبها من سالبة وقتية مطلقة عامة و هو لا شي‌ء من القمر بمنخسف وقت التربيع و موجبة مطلقة عامة هى كل قمر منخسف بالاطلاق العام.

(الوقار) هو التأنى فى التوجه نحو المطالب.

(الوكيل) هو الذي يتصرف لغيره لعجز موكله.

(الولى) فعيل بمعنى الفاعل و هو من توالت طاعته من غير ان يتخللها عصيان أو بمعنى المفعول فهو من يتوالى عليه احسان اللّه و افضاله و الولى هو العارف بالله و صفاته بحسب ما يمكن المواظب على الطاعات المجتنب عن المعاصى المعرض عن الانهماك فى اللذات و الشهوات.

(الولاية) من الولى و هو القرب فهى قرابة حكمية حاصلة من العتق أو من الموالاة.

(الولاية) هى قيام العبد بالحق عند الفناء عن نفسه و الولاية فى الشرع تنفيذ القول على الغير شاء الغير أو أبى.

(الولاء) هو ميراث يستحقه المرء بسبب عتق شخص فى ملكه أو سبب عقد الموالاة.

(الوهم) هو قوّة جسمانية للانسان محلها آخر التجويف الاوسط من الدماغ من شأنها ادراك المعانى الجزئية المتعلقة بالمحسوسات كشجاعة زيد و سخاوته و هذه القوّة هى التي تحكم بها الشاة أنّ الذئب مهروب عنه و انّ الولد معطوف عليه و هذه القوّة حاكمة على القوى الجسمانية كلها مستخدمة اياها استخدام العقل للقوى العقلية بأسرها.

(الوهم) هو ادراك المعنى الجزئى المتعلق بالمعنى المحسوس.

(الوهمى المتخيل) هى الصورة التي تخترعها المتخيلة باستعمال الوهم اياها كصورة الناب أو المخلب فى المنية المشبهة بالسبع.

(الوهميات) هى قضايا كاذبة يحكم بها الوهم فى أمور غير محسوسة كالحكم بأن ما وراء العالم فضاء لا يتناهى و القياس المركب منها يسمى سفسطة

(باب الهاء)

(الهبة) فى اللغة التبرّع و فى الشرع تمليك العين بلا عوض.

(الهباء) هو الذي فتح اللّه فيه أجساد العالم مع انه لا عين له فى الوجود الا بالصور التي فتحت فيه و يسمى بالعنقاء من حيث انه يسمع و لا وجود له فى عينه و يسمى ايضا بالهيولى و لما كان الهباء نظرا الى ترتيب مراتب الوجود فى المرتبة الرابعة بعد العقل الأول و النفس الكلية و الطبيعة الكلية خصه بكونه جوهرا فتحت فيه صور الاجسام اذ دون مرتبته مرتبة الجسم الكلى و لا تتعقل هذه المرتبة الهبائية الا كتعقل البياض و السواد فى الابيض و الاسود فالسواد و البياض فى المعقولية و الحس متعلق بالابيض و الاسود.

(الهجرة) هى ترك الوطن الذي بين الكفار و الانتقال الى دار الإسلام.

(الهداية) الدلالة على ما يوصل الى المطلوب و قد يقال هى سلوك طريق يوصل الى المطلوب.

(الهدى) هو ما ينقل للذبح من النعم الى الحرم.

(الهدية) ما يؤخذ بلا شرط الاعادة.

(الهذلية) أصحاب أبى الهذيل شيخ المعتزلة قالوا بفناء مقدورات اللّه تعالى و ان أهل الخلد تنقطع حركاتهم و يصيرون الى خمود دائم و سكون‌

نام کتاب : التعريفات نویسنده : الجرجاني، الشريف    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست