(شرح حكمة الاشراق/ 207) التّخلخل، فهو أن يزداد مقدار الجسم من غير
أن يزود عليه شيء من خارج. و التّكاثف عكسه.
(إيضاح المقاصد من حكمة عين القواعد/ 280) هو أن ينتقص مقدار الجسم
من غير أن يفصل شيء منه، كانتقال الماء من الجمود إلى الذّؤبان.
(شرح حكمة العين/ 432) هو انتقاص مقدار الجسم من غير فصل جزء منه.
(مطالع الأنظار/ 102) هو اندماج الأجزاء المتّحدة بالطّبع، و
اجتماعها بحيث يخرج الجسم الغريب عمّا بينها. (شرح المواقف/ 237) هو ضدّ التّخلخل،
يعني أنّه انتقاص حجم الجسم من غير أن ينفصل عنه جزء. (نفس المصدر/ 329) التّخلخل
الانتفاش، كالصّوف المنفوش. و يقال لما إذا صار الجسم إلى قوام أقبل للتّقطيع و
التّشكيل من انفعال يقع فيه. و يقال لقبول المادّة حجما أكبر.
فالأوّل من الوضع، و الثّاني من الكيف، و الثّالث من الإضافة في الكم
أو كم ذو إضافة.
و للتّكاثف معان ثلاثة مقابلة لها. (الحكمة المتعالية 1/ 76) هو
انتقاص حجم الجسم من غير أن ينفصل عنه شيء من أجزائه، أو من جسم غريب. (كشّاف
اصطلاحات الفنون/ 450)- الانتفاش، التّخلخل، الحركة في الكمّ.
(347) التّكلّم
بمعنى ما به يحصل الكلام فينا، ملكة قائمة بذواتنا، بها نتمكّن من
إفادة مخزوناتنا العلميّة على غيرنا. (المبدأ و المعاد لصدر الدّين/ 145)- الكلام.
(348) تكوّن المادّة
هي الّتي يصلح فيها أن يقال لها: إنّها في نفسها بالقوّة تكون موجودة
و إنّها بالفعل بالصّورة. (إلهيّات الشّفاء/ 88) إنّ بين الوجود و العدم،
التّكوّن. (تفسير ما بعد الطّبيعة/ 23) التّكوّن هو التّغيّر من عدم الشّيء إلى
وجوده.
(نفس المصدر/ 145)- المتكوّن.
(349) التّكوين
هو أن يكون من الشّيء وجود مادّي. (الإشارات و التّنبيهات مع الشّرح
3/ 120، شرحي الإشارات للطّوسي 1/ 234) إيجاد مسبوق بمادّة دون زمان. (حاشية
المحاكمات/ 163) إيجاد الشّيء في الزّمان من بعد عدمه الزّمانيّ المتقدّر
السّيّال، الدّاخل في جنس الامتداد و الّا امتداد و الاستمرار و اللّااستمرار، هو
المسمّى «بالتّكوين». (القبسات/ 4) هو الإيجاد للشّيء المسبوق بالمادّة و المدّة.
(الحكمة المتعالية 8/ 3) هو ما يتوقّف على صلوح القابل. (الشّواهد الرّبوبيّة/
179) أن يكون صدورها (المعلول) بمشاركة ما من القابل و الفاعل الحقيقيّ و هو
الواجب تعالى في غاية العظمة و الجلالة و الشّرف. (المبدأ و المعاد لصدر الدّين/
223)- الإيداع، الإيجاد.
(350) تلقاء النّفس
أمور تحدث على الأقلّ تابعة للأمور المقصودة من الطّبيعة. (الحدود و
الفروق/ 53)- قصد الطّبيعة.