responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المصطلحات الفلسفية نویسنده : مجمع البحوث الاسلامية    جلد : 1  صفحه : 65

هو أن ينقص مقداره من غير انفصال الشّي‌ء منه.

(شرح حكمة الاشراق/ 207) التّخلخل، فهو أن يزداد مقدار الجسم من غير أن يزود عليه شي‌ء من خارج. و التّكاثف عكسه.

(إيضاح المقاصد من حكمة عين القواعد/ 280) هو أن ينتقص مقدار الجسم من غير أن يفصل شي‌ء منه، كانتقال الماء من الجمود إلى الذّؤبان.

(شرح حكمة العين/ 432) هو انتقاص مقدار الجسم من غير فصل جزء منه.

(مطالع الأنظار/ 102) هو اندماج الأجزاء المتّحدة بالطّبع، و اجتماعها بحيث يخرج الجسم الغريب عمّا بينها. (شرح المواقف/ 237) هو ضدّ التّخلخل، يعني أنّه انتقاص حجم الجسم من غير أن ينفصل عنه جزء. (نفس المصدر/ 329) التّخلخل الانتفاش، كالصّوف المنفوش. و يقال لما إذا صار الجسم إلى قوام أقبل للتّقطيع و التّشكيل من انفعال يقع فيه. و يقال لقبول المادّة حجما أكبر.

فالأوّل من الوضع، و الثّاني من الكيف، و الثّالث من الإضافة في الكم أو كم ذو إضافة.

و للتّكاثف معان ثلاثة مقابلة لها. (الحكمة المتعالية 1/ 76) هو انتقاص حجم الجسم من غير أن ينفصل عنه شي‌ء من أجزائه، أو من جسم غريب. (كشّاف اصطلاحات الفنون/ 450)- الانتفاش، التّخلخل، الحركة في الكمّ.

(347) التّكلّم‌

بمعنى ما به يحصل الكلام فينا، ملكة قائمة بذواتنا، بها نتمكّن من إفادة مخزوناتنا العلميّة على غيرنا. (المبدأ و المعاد لصدر الدّين/ 145)- الكلام.

(348) تكوّن المادّة

هي الّتي يصلح فيها أن يقال لها: إنّها في نفسها بالقوّة تكون موجودة و إنّها بالفعل بالصّورة. (إلهيّات الشّفاء/ 88) إنّ بين الوجود و العدم، التّكوّن. (تفسير ما بعد الطّبيعة/ 23) التّكوّن هو التّغيّر من عدم الشّي‌ء إلى وجوده.

(نفس المصدر/ 145)- المتكوّن.

(349) التّكوين‌

هو أن يكون من الشّي‌ء وجود مادّي. (الإشارات و التّنبيهات مع الشّرح 3/ 120، شرحي الإشارات للطّوسي 1/ 234) إيجاد مسبوق بمادّة دون زمان. (حاشية المحاكمات/ 163) إيجاد الشّي‌ء في الزّمان من بعد عدمه الزّمانيّ المتقدّر السّيّال، الدّاخل في جنس الامتداد و الّا امتداد و الاستمرار و اللّااستمرار، هو المسمّى «بالتّكوين». (القبسات/ 4) هو الإيجاد للشّي‌ء المسبوق بالمادّة و المدّة. (الحكمة المتعالية 8/ 3) هو ما يتوقّف على صلوح القابل. (الشّواهد الرّبوبيّة/ 179) أن يكون صدورها (المعلول) بمشاركة ما من القابل و الفاعل الحقيقيّ و هو الواجب تعالى في غاية العظمة و الجلالة و الشّرف. (المبدأ و المعاد لصدر الدّين/ 223)- الإيداع، الإيجاد.

(350) تلقاء النّفس‌

أمور تحدث على الأقلّ تابعة للأمور المقصودة من الطّبيعة. (الحدود و الفروق/ 53)- قصد الطّبيعة.

نام کتاب : شرح المصطلحات الفلسفية نویسنده : مجمع البحوث الاسلامية    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست