الصّفات. (نفس المصدر 2/ 13) تبدّل الصّفات على الموصوف. (رسائل
إخوان الصّفاء 3/ 387) عبارة عن حدوث صفة فيه لم تكن. (مقاصد الفلاسفة/ 143)-
الاستحالة، الكون و الفساد.
(322) التّغيّر المستقيم
التّغيّر يكون من شيء ساكن إلى شيء ساكن، يعنى التّغيّر المستقيم.
(تفسير ما بعد الطّبيعة/ 472)
(323) التّفتّت
- تفرّق الاتّصال.
(324) التّفرّق
له معنيان: عدميّ، هو زوال الاتّصال، و وجوديّ، هو حدوث كثرة
الاتّصالات و المتّصلات. (الحكمة المتعالية 1/ 127)- الاتّصال، تفرّق الاتّصال.
(325) تفرّق الاتّصال
أنواع تفرّق الاتّصال هي: الانخراق، و الانشقاق، و الانكسار، و
الانرضاض، و التّفتّت.
الانخراق يقال لما قلنا (هو خاصّيّة الرّطب و هو سهولة انفصاله
بمقدار جسم النّافذ فيه، مع التئامه عند زواله).
و قد يقال لما يكون من تفرق الاتّصال للأجسام الليّنة، لا لحجم ينفذ
فيها، بل يجذب بعض أجزائها عن جهة بعض، فينفصل.
و أمّا الانقطاع فهو انفعال بسبب فاصل بنفوذه، يستمرّ مساويا لحجم
النّافذ في جهة حركة نفوذه لا يفضل عليه.
و أمّا الانشقاق فهو تفرّق اتّصال عن سبب تفريقه في جهة حركته، أكثر
من الموضع الّذي تأتيه قوّة السّبب أو لا ...
و أمّا الانكسار فهو انفصال الجسم الصّلب بدفع دافع قويّ من غير نفوذ
حجمه إلى أجزاء كبار، و الانرضاض كذلك إلى أجزاء صغار.
الجمع هو اقبال النّفس على الجنبة العالية دون الالتفات إلى الكثرة
الجرميّة.
و التّفرقة هي كون النّفس متصرّفة في القوى البدنيّة المختلفة. (سه
رساله شيخ اشراق/ 125)
(327) التّفريق
هو فصل بين شيئين لا ترجيح لأحدهما على الآخر. (الإشارات و
التّنبيهات مع الشّرح 3/ 389)- تفرّق الاتّصال.
(328) التّفلسف
حبّ الحكمة بالطّبع أو بالإيثار. (المقابسات/ 472)- الفلسفة.
(329) التّفه
- الحلاوة.
(330) التّقابل
عبارة عن التّنافي و عدم الاجتماع. (إيضاح المقاصد من حكمة عين
القواعد/ 64) هو امتناع اجتماع شيئين متخالفين في موضوع واحد في زمان واحد من جهة
واحدة. (الحكمة المتعالية 7/ 102) المقابلة عند الحكماء هي امتناع اجتماع شيئين في
موضوع واحد من جهة واحدة. و يسمّى بالتّقابل