(رسائل الكنديّ الفلسفيّة/ 170) حال تقارب الأجسام بعضها من بعض، و
الافتراق تباعدها. (المقابسات/ 365) وجود أشياء كثيرة يعمّها معنى واحد. (الحدود
لابن سينا/ 38، رسائل ابن سينا/ 114) حصول الجوهر في الحيّز بالنّسبة إلى جوهر آخر
إن كان بحيث يمكن أن يتخلّل بينه و بين ذلك الآخر جوهر ثالث فهو الافتراق، و إلّا
فهو الاجتماع.
(شرح المواقف/ 318)- الافتراق.
(20) الاجتماع الفاضل
- المدينة الفاضلة.
(21) الأجزاء المتباينة و المتداخلة
إنّها (أجزاء الماهيّة المركّبة) إن صدق بعضها على بعض فمتداخلة،
سواء كانت متساوية أو غير متساوية.
و المشهور أنّ المتداخلة ما يكون بعضها أعمّ من بعض فلا يتناول
المتساوية فيحتاج إلى جعلها قسما ثالثا.
و الأظهر أن يقسّم الأجزاء إلى متصادقة و متباينة، ثمّ يقسّم
المتصادقة إلى متداخلة و متساوية، أمّا المتداخلة فإن صدق كلّ منهما على كلّ أفراد
الآخر فهما متساويان ...
و أمّا المتباينة فإمّا أن يعتبر الشّيء مع علّة من علله الأربع أو
مع معلول له أو مع ما ليس علّة و لا معلولا بالقياس إليه ... (شرح المواقف/ 115)
(22) الأجزاء المتداخلة
- الأجزاء المتباينة و المتداخلة.
(23) الأجزاء المعنويّة و المقدارية
مراد از أجزاء مقداريّه آن است كه در اشاره حسّيّه متمايز باشند
بحيثيّتى كه صحيح باشد اين كه گفته شود هذا و ذاك، و أين هذا من ذاك.
و مراد از أجزاء معنويه آن است كه در اشاره حسيّه متمايز نباشد خواه
در خارج متمايز باشند، مثل مادّه و صورت، و خواه نباشند، مثل جنس و فصل [1]. (لمعات إلهيّة/ 100)- بسيط الجهات.
(24) الأجزاء المقداريّة
- الأجزاء المعنويّة و المقداريّة.
(25) الأجسام الأربعة
- الأجسام البسيطة، الاسطقسات الأربعة.
(26) الأجسام الأولى و الثّانية
الأجسام الأولى هي الأجسام الّتي هي علّة لتحدّد الجهات.
و الأجسام الثّانية هي الّتي تحصل في الجهات بعد تحدّدها بغيرها.
(شرحي الإشارات للرّازي 1/ 69)
(27) الأجسام البسيطة و المركّبة
الأجسام بالجملة إمّا بسيطة و هي الّتي لها طبع واحد، و إمّا
[1] - المراد من الأجزاء المقداريّة هي الّتي تتمايز في الإشارة
الحسّيّة بحيث يصحّ أن يقال في الاشارة اليها:
هذا و ذاك و أين هذا من ذاك؟
و المراد من الأجزاء المعنويّة هي الّتي لا تتمايز في الإشارة
الحسّيّة من دون فرق بين التّمايز في الخارج، مثل المادّة و الصّورة، و عدم ذلك،
مثل الجنس و الفصل.