المتأخّر إمّا أن يجامع المتقدّم في الوجود أو لا يجامعه فإن لم
يجامعه فهو تأخّر بالزّمان ... (حاشية المحاكمات/ 353)- التّأخّر بالرّتبة،
المتقدّم بالزّمان.
(270) التّأخّر بالشّرف
المتأخّر إمّا أن لا يحتاج إلى المتقدّم و هو التّأخّر بالشّرف.
(حاشية المحاكمات/ 353)- التّأخّر بالذّات، المتقدّم بالشّرف.
(271) التّأخّر بالطّبع
إمّا أن يكون المتقدّم علّة تامّة للمتأخّر و هو التّأخّر بالعليّة
أو لا و هو التّأخر بالطّبع. (حاشية المحاكمات/ 353)- التّأخّر بالعليّة، المتقدّم
بالطّبع.
(272) التّأخّر بالعليّة
إمّا أن يكون المتقدّم علّة تامّة للمتأخّر و هو التّأخّر بالعليّة،
أو لا و هو التّأخّر بالطّبع. (حاشية المحاكمات/ 353)- التّأخّر بالطّبع، المتقدّم
بالعليّة.
(273) التّأليف و التّرتيب
ذكر قوم أنّ التأليف يحتاج في أن يحصل، إلى اجتماع أشياء و أن توضع
بعضها من بعض على ترتيب محدود، و أن يكون لها رباط تربط به فهو شيء مركّب من
مقولات عدّة. (الحروف/ 94) التّرتيب وضع الشّيء في المكان الّذي هو أولى به.
(الحدود و الفروق/ 35) إنّما هو مزاج و تركيب من أشياء مختلفة.
إذا قلنا «تأليفا» فإنّما نقصد شيئين بالحقيقة:
أحدهما الجسم الّذي له حركة و ضرب من ضروب الانتصاب.
و الآخر نريد به تركيب الأجسام الّتي إذا ألّفت لم يمكنها أن تقبل
بينها شيئا من جنسها. (في النّفس/ 18) التّأليف صفة ثبوتيّة موجودة موجبة لصعوبة
الانفصال. و لا يقوم التأليف بكلّ واحد من الجزءين ضرورة. (شرح المواقف/ 203) إنّ
التّأليف هو ضمّ بعض الأجزاء الموجودة في الجسم إلى بعض ... و إذا كان التّأليف
يفيد حجما فليجعل التّأليف من أجزاء متناهية في جميع الجهات فيحصل حجم في الجهات.
(نفس المصدر/ 358) تركب الجسم من أجزاء لا تتجزّأ غير متناهية.
(حاشية المحاكمات/ 23) التّأليف هو جعل الأشياء الكثيرة بحيث يطلق
عليها اسم الواحد، سواء كان لبعض أجزائه نسبة إلى البعض بالتّقدّم و التّأخّر أم
لا فعلى هذا يكون التّأليف أعمّ من التّرتيب. (التّعريفات/ 22) و التّرتيب لغة جعل
كلّ شيء في مرتبته و اصطلاحا هو جعل الأشياء الكثيرة بحيث يطلق عليها اسم الواحد،
و يكون لبعض أجزائه نسبة إلى البعض بالتّقدّم و التّأخّر. (نفس المصدر/ 25)-
التّركيب، التّدبير، الواحد.
(274) التّامّ
على أقسام: التّامّ في الوجود هو ما لا يمكن أن يوجد خارجا منه وجود
من نوع وجوده، و ذلك في أيّ شيء كان.
و التّامّ في الجمال هو الّذي لا يوجد جمال من نوع جماله خارجا منه.
التّامّ في الجمال هو الّذي لا يوجد جمال من نوع جماله خارجا منه.
التّامّ في الجوهر هو ما لا يوجد شيء من نوع جوهره خارجا منه.
التّامّ في العظم هو ما لا يوجد عظم خارجا منه.
(آراء أهل المدينة الفاضلة/ 13) هو الّذي ليس شيء من شأنه أن يكمل
به وجوده بما ليس له، بل كلّ ما هو كذلك فهو حاصل له. (إلهيّات الشّفاء/ 188)