responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المصطلحات الفلسفية نویسنده : مجمع البحوث الاسلامية    جلد : 1  صفحه : 440

الوجود بالذّات بمعنى كون واحد منهما موجودا بوجود ينسب ذلك الوجود إلى الآخر بالذّات فيكون الحمل بالذّات ... أو كان الاتّحاد بينهما في الوجود بالعرض، و هو ما لا يكون كذلك، سواء كان أحدهما موجودا بوجود بالذّات و الآخر موجودا بذلك الوجود بالعرض ... أو لا يكون، و لا واحدا منهما موجودا بالذّات ... (الحكمة المتعالية 7/ 94)- الاتّحاد، الوحدة، المتساويان.

(1849) الهويّة

استعملوا (الفلاسفة) «هو» في العربيّة مكان «هست» في الفارسيّة في جميع الأمكنة الّتي يستعمل الفرس فيها لفظة «هست»، و جعلوا المصدر منه الهويّة. فإنّ هذا الشّكل في العربيّة هو شكل مصدر كلّ اسم كان مثالا أوّلا، و لم يكن له تصريف، مثل «الإنسانيّة» من الإنسان.

رأى آخرون أن يستعملوا مكان تلك الألفاظ بدل الهو لفظة «الموجود» و هو لفظة مشتقّة، و لها تصارف، و جعلوا مكان «الهويّة» لفظة «الوجود». (الحروف/ 112) فالهوهويّة أن يحصل للكثرة وجه وحدة، من وجه آخر ... (إلهيّات الشّفاء/ 303) تدلّ ما يدلّ عليه قولنا في الشّي‌ء: إنّه موجود صادق. تدلّ على إنّيّة الشّي‌ء. (تفسير ما بعد الطّبيعة/ 559) تقال بأنواع مساوية لأنواع الواحد. (نفس المصدر/ 1272)- الوجود.

(1850) الهويّة التّامّة

هي الموجودة خارج النّفس. (تفسير ما بعد الطّبيعة/ 743)

(1851) الهويّة السّارية (في جميع الموجودات)

إذا أخذت (حقيقة) الوجود لا بشرط شي‌ء و لا بشرط لا شي‌ء فهي المسمّاة بالهويّة السّارية في جميع الموجودات. (الحكمة المتعالية 7/ 311) إن أخذت حقيقة الوجود لا بشرط شي‌ء و لا بشرط لا شي‌ء فهو الوجود المنبسط المطلق الّذي يسمّى عندهم بالهويّة السّارية. (قرّة العيون/ 130)- الماهيّة لا بشرط شي‌ء، الماهيّة المطلقة.

(1852) الهيئة

العقل إمّا أن يكون هيولانيّا، و إمّا أن يكون بالملكة، و هو أن يكون قد اكتسب الأوّليّات و هو هيئة. و إمّا أن يكون بالفعل، و هذا على قسمين: أحدهما أن يكون المعقول بسيطا، و الثّاني أن يكون المعقول مفصّلا.

و لا محالة هما هيئتان ... (التّحصيل/ 815) هي الّتي بها يكون وضع الموضوع إمّا جيّدا و إمّا رديّا و إمّا بالإضافة إلى شي‌ء آخر. (تفسير ما بعد الطّبيعة/ 638) الأقرب لمن يريد أن يحصر المقولات في الخمسة أن يقول: الماهيّة إمّا أن يكون جوهرا أو غير جوهر و هو الهيئة ... (الحكمة المتعالية 1/ 5)- المقولات، الوضع.

(1853) الهيولى‌

قوّة موضوعة لحمل الصّور منفعلة. (رسائل الكندي الفلسفيّة/ 166) كلّ جسم هو الحامل لصورته. (مفاتيح العلوم/ 136) جوهر بسيط قابل للصّورة. (رسائل إخوان الصّفا 3/ 385) الهيولى و حقيقتها هو جوهر ساذج، لا كيفيّة له، و لا النّقش، و لا الصّورة، و لا الأشكال، و لا الأصباغ، و لا الأعراض، بل هو متهيّئ لقبولها و لا يقبلها إلّا بقصد قاصد، و جعل جاعل. (نفس المصدر 3/ 460)

نام کتاب : شرح المصطلحات الفلسفية نویسنده : مجمع البحوث الاسلامية    جلد : 1  صفحه : 440
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست